قدمت نتائج دراسة جديدة نُشرت الخميس 16 ديسمبر، إرشادات لزيادة فعالية أقنعة الوجه لتقليل انتشار مسببات الأمراض التنفسية المعدية بما في ذلك SARS-CoV-2.

 
وتحدد النتائج، التي ظهرت في مجلة American Journal of Infection Control، التابعة لجمعية المتخصصين في مكافحة العدوى وعلم الأوبئة (APIC)، تركيبات أقنعة الوجه والتعديلات المناسبة التي يمكن تنفيذها من قبل العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى والجمهور لتحسين ملاءمة القناع وأدائه.
 
وتُستخدم أقنعة الوجه لتقليل انتشار الفيروسات المعدية مثل SARS-CoV-2 التي تنتقل عن طريق رذاذ الجهاز التنفسي والرذاذ الناتج أثناء أنشطة مثل التحدث والتنفس والسعال.
 
وتوصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بقناع متعدد الطبقات، ويغطي الأنف والفم، ويشكل إغلاقا محكما على الوجه، وفقا لفرانسواز بلاشيري، ماجستير في علم الأحياء البحثي، من المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية (NIOSH)، والمؤلفة الرئيسية للورقة.
 
واستخدمت بلاشيري وزملاؤها كلا من العناصر البشرية ومحاكاة نموذجية لتقييم أداء أنواع وتركيبات وتعديلات متعددة للأقنعة.
 
وأجرى الباحثون مجموعة متنوعة من التجارب التي تحاكي السعال والزفير، ثم قاسوا كفاءة الأقنعة في منع الهباء التنفسي.
 
وأظهرت النتائج أن وضع قناع من ثلاث طبقات على قناع طبي (قناع مزدوج) أو تأمين قناع طبي بدعامة مرنة يوفر أفضل حماية ضد الهباء التنفسي.
 
وكشفت النتائج أن الأقنعة الطبية دون تعديل منعت أكثر من 56% من رذاذ السعال وأكثر من 42% من رذاذ الزفير.
 
وأدى وضع قناع من القماش فوق قناع طبي إلى منع نحو 85% أو أكثر من رذاذ السعال و91% أو أكثر من رذاذ الزفير.
 
ووجدت النتائج أن إضافة دعامة فوق قناع طبي تمنع ما يساوي أو يزيد عن 95% من رذاذ السعال وما يساوي أو أكثر من 99% من رذاذ الزفير.
 
كما أدى استخدام حزام أو ربط القناع وثنيه إلى زيادة الأداء مقارنة بالأقنعة الطبية دون تعديل.