ايمن منير
قرأت العديد مِن النداءات المُوجَّة إليكم

وليس الجميع .. فالكل يعرفونهُ رجال جِهاز أمن الدولة الموَّقرِّين والذين يعرِّفون حق مّعرَّفة مامعني شرَّف المهنةِ ..!
بعض هذه النداءات مكتوبُ بها كذلك
 [ الأكيد ان الامور دي مينفعش تكون موجودة في عهد الرئيس السيسي ..! ]

٥٥٠ فتاة وسيدة قد عاد تقريباً نصفهم أو أقَّل ..! ومع ذلك فإن هؤلاء المواطنون والذين يتم تصنيفهُم مِن الدرجة الثالثة علي أفضَّل تقدير لانهُم أقباط أقصِّد [ أعباط ] لايزال سقف أحلامِهِم بسيادتكم يرفُض ويأبي إلا أن تكون نصيراً للحق وساعِّداً للعاجز وماسِّحاً لدِّمُوع المظلومين .. فهُم إلي الان يعتقدون هذهِ الإعتقادات ويرفضون غيرها بل وينتهِجون نهجاً يجعلهُم مُعتنقين لفكرهِم هذا وبإصرار وإلي الان ومُنذ جلوسكم علي كرسي الرِّئاسة ويأبون مُجرَّد التفكير بأنك لابُد إلا أن تكون علي الحِّياد ولكنك تأخُذ خطوة تجأه المظلوم حتي تستقيم دفَّتي الميزان بغض النظَّر عن عرقك ودينك وأعتقادك ومدَّي إعتناقك لمفاهيم قد لا يعلمها جميع المواطنين فأسمح لنا فنحنُ نُريد معرِّفتها ..! لانهُم إلي الان مؤمنون بك سيادة الرئيس ويقولون لا يصلُح ذلك بعهد سيادتكم ..!

ولا اعرِّف هل هو بالشيئ الاوحد الوحيد أم أنها عِّدة تجاوزات إن صَّح ألا نُسميها إضطهادات ..! فمِن المُدرِّسةِ ألتي لا تُريد الطالب أن يقوم بوضَّع الصليب [ عِلماً  بأنهُ لم يكن ليُظهرهُ بل بداخل ملابسهِ وقامت بإخراجة مِن رقبتهِ ثم قامت بعمل فتنة طائفية بالمدّرَّسة جميعها تجاه الطُلاب المسيحيين وبجعل زملائهِم يتشابكون معهُم بالأيدي لكل من يضع صليبا .. فهذه حالة من الإضطهاد لم يؤتي بحق الاقباط بها

ثم إلي من رُفدت من عملها لانها مسيحية وقيل لها ذلك باللفظ الواحد
ثم إلي سيدة الكرم ألتي أُهدِّر حقها وبمُعاونة القضاء
ثم إلي عشرات الحالات مِن الإختطافات لفتيات قاصرات وسيدات وإلي الان يرتفِّع سقف الحِّلم بسيادتكم علي الرغم من حدوث كل ذلك واكثر مُنذُ توَّلي سيادتكم مِن تهجير وحرق وهدم للكنائس وغير ذلك الكثير  ..!

عشرات المقالات كتبَّت في ذلك ..! ولا حياة لمَن تُنادي
تنظيم أسلمة الفتيات القبطيات يعمل عمل مُمَنهَّج ومدروس واجهزة الدولة تغُض البصر عن ذلك سيادة الرئيس ..! أطلُب مِن  سيادتكم أن ترُّد علي مَن يكتبون لكم [ الحاجات دي مينفعش تكون موجوده ..! ولا يصِّح عملِّها بعهد الرئيس السيسي ..! ]
لان واضح ان اجهزتك واجهزة الدولة عاجزة عن صد هذا التنظيم

او ان هُناك توأطؤ لرجال الامن مع هذا التنظيم
بُحت اصواتنا إرحموا بناتنا وزوجاتنا وأخواتنا
مصر لن تكون إسلاميه ياريس لأن تاريخها وجذورها واصالتها وأجدادنا الفراعنةِ يتحدَّثون عنها .. مصر فِّرعونيه مَدَّنيه ياريس وأنت تعرِّف من الذين اجدادهِم الفراعنة جيداً

ليست الشجاعة ولا الرجولة خطف السيدات والفتيات ولا أخذ القُصَّر وأسلمتهِم عنوة وإبعادهِم عن أهاليهِم وحِرمانهِم منهُم ومُحاوطة وألتفاف رجال أجهزة الدولة والمنوط بهِم الوقوف إلي جانب الحق .. لان شرَّف المهنة أسمي مِن أي شيئ وليس إرضاء الله بهذا الشكل الذي لا يرضي عنهُ
ولا ان يتواطئ من يتواطئون مع هذه التنظيمات
تعبنا ياريس حرام حقيقي مايحدُث

إرحموا الأقباط فإن الرحمة من عند الله عز وجل
ولن يرضي بذلك وإن قصاصِّهِ لقريب
فالرب يُحارِّب عنا ونحنُ صامتون .. فلا تُجربوا إله الأقباط / لان الله قصاصهِ رهيب