كتب - روماني صبري
التقى المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس بالقدس اليوم، وفدا من الشخصيات المقدسية، وفيما يلي نص تصريحاته :
القدس لم تتوقف فيها سياسات الاستيطان وتهميش الحضور الفلسطيني وهي سياسات وممارسات ممنهجة تتم وبخطى متسارعة وبوتيرة في غاية الخطورة وكأن الاحتلال في سباق مع الزمن بهدف طمس معالم القدس وتزييف تاريخها والنيل من هويتها .
الاحتلال الاسرائيلي يستثمر انقساماتنا الفلسطينية الداخلية وانهماك الفلسطينيين بخلافاتهم مع بعضهم البعض ويسعى جاهدا لتمرير اجنداته وبرامجه الاستعمارية في مدينة القدس وكذلك التآمر على القضية الفلسطينية بهدف تصفيتها بشكل كلي .
الفلسطينيون مطالبون اليوم اكثر من اي وقت مضى باصلاح اوضاعهم الداخلية وتبديلها وتغييرها نحو الافضل فقد بات واضحا للقاصي والداني اننا بحاجة الى ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتصويب اوضاعنا وترتيبها بشكل ينسجم والمصلحة الوطنية وذلك لكي نكون كفلسطينيين اقوياء في دفاعنا عن القدس وفي دفاعنا عن عدالة قضيتنا .
القدس في خطر شديد ووجب علينا كفلسطينيين ان ننهي حالة الانقسام وان نوحد الصفوف لكي نكون اقوياء في دفاعنا عن قدسنا ومقدساتنا واوقافنا المستهدفة والمستباحة.
نداءنا نوجهه الى كل الفلسطينيين وخاصة اصحاب القرار من سياسيين ومسؤولين وشخصيات حزبية وفصائلية بضرورة التوحد ونبذ الانقسامات بكافة اشكالها والوانها لكي نكون جميعا في خندق واحد في الدفاع عن قضيتنا الوطنية العادلة المستهدفة والمستباحة .