كتب - روماني صبري
حرص نيافة الانبا إسحق أسقف طما وتوابعها للارثوذكس، واللواء طارق الفقي محافظ سوهاج واللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، مراسم الصلح التي تمت اليوم بين عائلتي آل جريس وآل الشكالوة وعائلة آل العيساوية بقرية المدمر بمركز طما واللواء محمد زين مدير إدارة البحث الجنائي، واللواء شريف عبدالستار نائب مدير الأمن لقطاع الشمال، والعميد أحمد علي رئيس فرع الأمن العام، والعميد وائل منصور مأمور مركز طما، والنائب إبراهيم خليفة عضو مجلس النواب، والنائب مجدي القاضي عضو مجلس الشيوخ، وفضيلة الشيخ علي طيفور وكيل وزارة الأوقاف، وفضيلة الأمام محمد زكي رئيس لجنة المصالحات وممثلا للأزهر الشريف، والقمص شنودة صموئيل شنودة وكيل المطرانية، واللواء صلاح شوقي عقيل منسق الصلح، والسيد/ حازم ابو الخير رئيس مركز ومدينة طما، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية وبعض من السادة نواب مجلسي الشيوخ والنواب ورجال الدين الإسلامي والمسيحي ، وعمد ومشايخ وكبار العائلات بالقرية والقرى المجاورة والذين حضروا للمشاركة فى مراسم الصلح.
وأعرب "الفقي" عن سعادته بالمشاركة في مراسم الصلح، حيث قال سيادته أن الدعوة لمجلس الصلح هي الدعوة الوحيدة التي يٌلبيها فوراً دون تأجيل مهما كانت الظروف، مشيداً بالجهود المبذولة للجنة المصالحات ورجال الامن ورجال الدين في إتمام هذا الصلح، داعيا الى طرح الخلافات ونبذ التعصب والتفرغ لبناء الوطن وتحقيق الاستقرار وضمان مستقبل افضل لإبنائنا وضرورة التعاون من اجل القضاء على ظاهرة الثأر بسوهاج فلا تنمية بدون أمن وأمان، مشيراً إلى اهتمام الدولة بتحقق التنمية والرخاء في محافظة سوهاج، وهو ما يتطلب التفرغ للبناء والتنمية، ونبذ العنف والتفرقة.
قدم نيافة الأنبا إسحق خلال كلمته الشكر والتحية للحضور مؤكداً على أن الله الذي يحكم المسكونة كلها بعدله ورحمته، يحكم أيضاً للمظلومين، وليس هناك شيء أقوي وأعظم من أن نعتصم بقوة الله، وأن نكون جميعاً أبناء هذا الوطن متآزرين، متحابين، متضامنين، ولا ندعي للعدو منفذاً وسبيلاً لزرع الفتنة بيننا.
يشار إلي إنه في أبريل الماضي حدثت مشاجرة بين العائلتين، توفي علي أثرها المرحوم/ عزت جرس.