قال الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عبدالله الفوزان، "أننا اليوم أمام قوى تسعى بكل قوتها لفرض فكرة الشذوذ الجنسي على أنها أمور عادية، وأنها من حقوق الإنسان".
ولفت الفوزان إلى أنه تم توظيف الأفلام ومنصات التواصل الاجتماعي "لترسيخ أن المثليين لهم حقوق لا بد من مراعاتها وتشريعها".
وشدد خلال لقاء في قناة "الإخبارية"، على أن "أمامنا الآن مسؤولية عظيمة، كون الدولة لم تقصر، وعبرت عن موقفها الحاسم تجاه هذه الأمور، وهو الموقف المعبر عن كل المسلمين حول العالم"، مؤكدا أن على مؤسسات التنشئة الاجتماعية، ممثلة في الأسر والمدارس والمساجد ووسائل الإعلام، "الوقوف موقفا توعويا تنويريا تثقيفيا لمواجهة هذه الهجمة الشرسة".
ولفت إلى أن جميع الأديان السماوية ترفض محاولة تمرير التسامح مع الميول الجنسية، ونحن في المملكة نستمد منهج حياتنا من الإسلام، لذلك كان موقف المملكة بالأمم المتحدة الذي عبر عنه عبد الله المعلمي، "كونها قضية تخالف الفطرة والشرائع السماوية".
وتابع: "كان لا بد لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني التعبير عن الموقف المجتمعي كذلك بعد الموقف السياسي والديني، لذلك جاءت نتائج استطلاع المركز معبرة عن هذا التعاون".
والأسبوع الماضي كان مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء، الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ، قد أكد موقف المملكة العربية السعودية الثابت تجاه تحفظها على نص قرار الأمم المتحدة بسبب مصطلحات "الهوية والميول الجنسية غير المتفق عليها وتعارضها مع هويتها العربية والإسلامية التاريخية".
وقال: "إن جريمة الشذوذ الجنسي من أبشع الجرائم وأقبحها عند الله تعالى، فأصحاب هذه الجرائم ممقوتون عند الله تعالى، موصوفون بالخزي والعار في الدنيا والآخرة".