محرر الاقباط متحدون
كشفت روشان البغدادي، زميلة الموظف المنتحر بمقر عمله نور عاشور، كواليس الواقعة، وذلك في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر" مساء السبت.
وقالت روشان إن زميلها قرر الانتحار "بعد ما تلقى خبر رفده من العمل قبل نهاية العام لحرمانه من الحوافز".
وأضافت: "لما وصلت الشغل كان لسه زميلي واقع على دماغه، وأنا مش قادرة أتخطى هذا المشهد".
وواصلت: "زميلي كان عايز ينزل على دماغه عشان يتأكد من وفاته"، مشيرة إلى أن هناك تعسف من المديرين بالشركة، متابعة: "المهم عندهم تحقيق التارجت دون مراعاة للعاملين بالشركة".
وتابعت زميلة الموظف المنتحر: "تعامل المديرين في الشركة مع الموظفين كأنهم خرفان في زريبة"، مضيفة: "عمري ما شوفت نظام كروت للتهديد بالرفد عشان أخش الحمام!".
وأوضحت: "نور تم استدعائه الأسبوع الماضي من قبل مديره ليبلغه بخصم 4 أيام لذهابه إلى الحمام بكثرة، ولم يجد جدوى لحالة نور الصحية التي كانت وراء ذهابه للحمام عدة مرات باليوم".
وأكدت روشان أن نور "كان يمر بحالة من الاكتئاب نتيجة ظروفه المادية السيئة، وضغوط العمل في الشركة، وما زاد الأمر سوءًا هو تهديده بالفصل".
وأضافت روشان "زميلي كان مشتري أجهزة كهربائية لبيته وكان مستني يقبض البونص عشان يسدد مديونيته البالغة 15 ألف جنيه"، لافتة إلى أن أقصى مرتب في الشركة لموظف الكول سنتر الذي يجيد الإنجليزية بطلاقة يبلغ 4000 جنيه.