نفى مكتب رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، اليوم السبت، ما تردد عن وضع حمدوك قيد الإقامة الجبرية من جديد.
وقال مكتب رئيس الوزراء السوداني، إن حمدوك يتمتع بكامل حريته في التحرك والاجتماع والتواصل.
وكانت أفادت فضائية "العربية"، الخميس الماضي، بأن رئيس الحكومة السودانية، عبدالله حمدوك، تراجع عن استقالته بوساطة إقليمية ستتزامن مع حوار سياسي جامع بين القوى السودانية.
وكان مصدر بمكتب رئاسة الوزراء السودانية، رجح أن يقدم حمدوك استقالته بعد أن كان عدل عنها في وقت سابق.
وخلال الأيام الماضية، كشفت وسائل الإعلام المختلفة أكثر من مرة عن نية رئيس الوزراء السوداني تقديم استقالته وابتعاده عن المشهد السياسي، فيما تتسارع الخطى في البلاد بين بعض القوى السياسية من أجل صياغة وثيقة واحدة مشتركة تقنعه بالبقاء حيث يربط حمدوك استمراره في منصبه بالخروج بوثيقة تفاهم تشمل جميع الأطراف في البلاد.
وحذر حزب الأمة القومي في السودان، من أن استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك "كارثة في الداخل والخارج" وخطورة الأوضاع في البلاد جراء الأزمة الراهنة.