أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه "لم يتخذ قرار حتى الآن في الخبز"، مشيراً إلى أن الدراسات موجودة وسيتم اتخاذ قرار خلال الفترة المقبلة
وقال المصيلحي، في تصريحات له ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على فضائية "صدي البلد" مساء السبت، إن دراسة عملية تحويل الخبز إلى الدعم النقدى المشروط، أي تحويل قيمة دعم الخبز والتي تبلغ 51 مليار جنيه على 71 مليون مستفيد مع تحديد قيمة المواطن وبالتالي يتم تحرير القمح والدقيق.
وأضاف وزير التموين أنه جاري دراسة الرفع التدريجي للخبز مع تحديد الفئات الاكثر احتياجا لتعويضها، لافتاً إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار بدون الحوار مع مجلس النواب وأصحاب القرار.
وتابع أنه توجد لجنة مشكلة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بهدف إعادة صياغة الدعم من أجل توصيله لمستحقيه، مناشداً المواطنين بعدم الالتفاف حول الشائعات، موضحاً أن كل المبادرات التي تطلقها الدولة هدفها تنمية الأسرة، وإيصال الدعم لمستحقيها.
وأشار المصيلحي إلى أنه حان الوقت لإعادة دراسة تعديل سعر رغيف الخبز حيث قدمت وزارة التموين 4 سيناريوهات للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لزيادة سعر رغيف الخبز، مع الحفاظ على الفئات الأكثر احتياجا.
وأوضح الوزير أن سعر رغيف الخبز لم يتغير منذ 33 سنة، وكان سعر رغيف الخبز في 2005 تكلفته 18 قرش ويباع بسعر 5 قروش ، وحاليا تكلفته تصل إلى 65 قرش ويباع بسعر 5 قروش، منوها إلى أن رفع سعر رغيف الخبز يرفع قيمه رغيف الخبز حيث يعمل على حسن استخدامه، حيث يتم استخدامه بشكل سيئ ويتم إهداره.
وأشار وزير التموين إلى أن الدعم النقدي والنقدي المشروط أكثر كفاءة من الدعم العيني، حيث أن المواطن لا يعرف قيمة السلعة التي يحصل عليها من الدعم العيني.
ولفت علي المصيلحي إلى ارتفاع سعر القمح المستورد من 250 إلى 361 دولار سعر الطن في اخر شحنة تم التعاقد عليها، بجانب رفع سعر أردب القمح بنحو 100 جنيه، أي 660 جنيه للطن، منوها إلى أن الهدف ليس تقليل الدعم ولكن رفع كفاءته.
