ذكرت وسائل إعلامية أن عبدالرحمن الشهير بـ"دبور"، والمتهم بذبح شخص أمام المواطنين بالإسماعيلية، أرسل خطاباً لوالدته من داخل محبسه، وذلك قبل أيام من النطق بقرار مفتي الديار المصرية.
وبحسب ما ذكر موقع "البوابة نيوز"، فإن المتهم في خطابه إلى والدته طمأن عائلته، مؤكداً خلاله على التزامه بالصلاة والرضاء بقضاء الله.
وقال “دبور” في خطابه: "طمنوني على والدي وقولوا له يسامحني، وأخبار أسماء أختي وإخواتي وبنات خالتي إيه، ادعولي كتير".
وفي خطابه لوالدته، طالب “دبور” بتسديد ديونه، وإحضار مصحف وسواك وأذكار الصباح والمساء وقصص الأنبياء وكتاب مقاليد السماء والأرض.
واختتم “دبور” خطابه بسرد ديونه ومستحقيها، مطالباً والدته بتربية "جوزين" حمام أبيض في شرفة منزلهم.
ووفقاً للموقع، فقد وصفت والدة “دبور” نجلها بالمتهم البريء، وكشفت قبل أيام من انعقاد جلسة النطق بقرار مفتي الديار المصرية في القضية المعروفة إعلاميا بساطور الإسماعيلية، عن تفاصيل الطلب الذي طلبه منها في رسالة أرسلها لها من داخل محبسه.
وقالت والدة المتهم إنها استقبلت جواب من عبدالرحمن من داخل سجنه، يطلب منها "إرسال مصحف وقصص الأنبياء وأذكار الصباح والمساء"، مؤكداً أنه راضي بمصيره وتنفيذ حكم العدالة، وأن كل ما يريد عمله هو التقرب الي الله واستغفاره علي ما قد ارتكبه من ذنب، نادما أشد الندم.
وفي وقت سابق، قضت محكمة جنايات الإسماعيلية، بإحالة أوراق عبد الرحمن الشهير بـ"دبور"، والمتهم في الواقعة المعروفة إعلامياً بـ"ساطور الإسماعيلية"، إلى فضيلة المفتي، لتورطه في ذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته أمام المارة في شوارع الإسماعيلية.