نادر شكرى
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، غبطة البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، ووفدًا من إخوتنا الكاثوليك، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم.
ضم الوفد الذي زار قداسة البابا للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، إلى جانب غبطة البطريرك، أصحاب النيافة المطران جورج شيحان مطران الكنيسة المارونية، والمطران كلاوديو لوراني مطران اللاتين الكاثوليك، والمونسينيور ستيفانو ماتزوتي مستشار سفارة الفاتيكان بمصر، والمطران كريكور أغسطينوس كوسا مطران الأرمن الكاثوليك، بالإضافة إلى ممثلين عن كلية اللاهوت الكاثوليكية وهيئة كاريتاس وعدد من الكيانات الكاثوليكيةبمصر.
رحب قداسة البابا بضيوفه متمنيًا لهم عامًا سعيدًا وعيدًا مباركًا، معربًا عن تطلعه لأن تنتهي جائحة فيروس كورونا مشيدًا بجهود العلماء للوصول إلى لقاحات وعلاج للقضاء عليه.
وعن ميلاد السيد المسيح أشار قداسته إلى أنه كان بمثابة بداية جديدة وأن البدايات الجديدة مفرحة دائمًا وتؤدي إلى التقدم والنمو في حياة الإنسان.
وأضاف قداسته أن الميلاد أيضًا جاء نورًا من بعد ظلمة و المقصود به استنارة قلب الإنسان، ليميز الأمور ويتحلى بالحكمة، وأكد أن ميلاد المسيح كان دعوة جديدة للخلاص، فالخلاص بدأ بالميلاد وهي دعوة موجهة لكل إنسان.
ومن جهته هنأ غبطة البطريرك إبراهيم إسحق قداسة البابا مشيرًا إلى أنه بميلاد المسيح اتحدت السماء مع الأرض، وصرنا مدعوين إلى بنوة الله والقداسة، وحياة الشركة والمحبة الحقيقية.