كتب - روماني صبري
قالت اميرة الشهابي، المهتمة بالقضايا العصرية، ثمة فيديو لابد ان يصل للكنائس، وجمعيات حقوق المرأة وحقوق الانسان، وانا على ثقة وعلى دراية ان الكنائس ستحتضن ابنتها (نورا عدلي ميخائيل) بسبب هذا الفيديو.
مضيفة في بث مباشر عبر صفحتها على (فيسبوك)، وصلني اكثر من مقطع فيديو لنورامن قبل اشخاص بمحافظة سوهاج مسيحيين ومسلمين ، ونورا من قرية الرويهب - التابعة لمركز المنشأة بسوهاج.
لافتة :" ثمة فيديو كارثي بمعنى الكلمة لنورا عدلي ميخائيل، استنجدت خلاله بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وبجمعيات حقوق المرأة وحقوق الانسان، وطلبت ايضا في الفيديو الدعم.
مشيرة :" هذا الفيديو انزل الحزن في نفسي، مؤكدة :" عارفة ان دور الكنائس في حل المشاكل الاسرية فعال جدا، عشان كده لازم يلحقوا نورا عدلي ميخائيل بعد العذاب اللي شافته.
مشددة :" من سيعترض ويقول لي وما دخلك بالموضوع فنورا عدلي ميخائيل مسيحية بينما انت مسلمة، اقول له لا نحن مصريين ووجب علينا مساندة بعضنا البعض.
لافتة :" الست دي ياجماعة بتقول انا اضربت لمدة ٣ ساعات، ما تسبب في كسر ضلعها وكل ده موجود في الفيديو .
موضحة :" كشفت عن جسمها وتحول للون الازرق بفضل الاعتداء الشديد عليها بالضرب، حقا انه لشيء محزن.
كما اوضحت :" بعد الاعتداء عليها قاموا برميها في منطقة زراعية، حيث ظنوا انها قد لقيت مصرعها، لكن كتب الله لها ان تعيش.
وتابعت :" لم ينتهي الامر بعد، اذ قاموا ايضا بخطف ابنتها، ما جعلها تظهر في فيديو تستغيث فيه بالرئيس .
موضحة :" العجيب في الموضوع ان اللي عمل فيها كده مش حد غريب خطفها، بل اللي عمل كده حد قريب منها من لحمها ومن دمها : جوزها وابنها.
مستطردة :" جوزها وابنها من نفذا عملية الاختطاف واعتدوا عليها بالضرب الذي يؤدي للموت، وخطفا الطفلة فيروز.
وعرضت الشهابي، مقطع فيديو ظهرت خلاله سيدة يبدو انها تعرضت لاعتداء قاس، قالت خلاله : الرئيس عبد الفتاح السيسي وجمعيات حقوق الانسان، تعالوا انقذوني، خطفوا بنتي، وانا اسمي نورا عدلي ميخائيل.
واستطردت نورا :" ضربوني لمدة ٣ ساعات، ثم راحت تسعل سعال عكس كم تعاني من آلام، وواصلت :" فين حقوق المرأة وحقوق الانسان، ضربوني وسابوني بين الحياة والموت.
وعلقت الشهابي :" صعبت عليا جدا وموقفها محزن جدا، لما تبقى واحدة بتستنجد بالرئيس السيسي وبحقوق المرأة من زوجها ومن ابنها ! .
وطالبت :" اتمنى من الجميع يشاركوا البث، نورا عدلي ميخائيل تستغيت بكم الحقوها بتموت حرفيا ونشوف ايه اللي يوصل ابنها وزوجها على ارتكاب هذه الجريمة بحقها، لازم كلنا نساعدها لان كلنا مصريين واخوة ومفيش فرق بين مسلم ومسيحي.