أثيرت مؤخرا العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت الجرعة التنشيطية من لقاحات كورونا آمنة بالنسبة للسيدات الحوامل.
وقد رد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبدالعالي، على تلك التساؤلات مؤكدا على مأمونية الجرعة التنشيطية بالنسبة للحامل، وعلى أهميتها في الحماية من المتحورات.
فوائد الجرعة التنشيطية من لقاحات كورونا
وقال العبدالعالي في مقطع فيديو لوزارة الصحة السعودية ردا على عدد من التساؤلات إن الجرعة التنشيطية ضرورية حتى لمن تعافى بعد الإصابة، فالمناعة المتكونة من الإصابة لا تقاوم المتحورات، كما أن الجرعة التنشيطية تقلل المرض الشديد، وتقلص من فرص دخول المستشفى.
متحور IHU الجديد.. سر التسمية وقدرته على مقاومة اللقاحات
وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية أن ارتفاع إصابات كورونا أمر محتمل بالفعل، ولكن العودة إلى الحجر الصحي والحظر أمر مستبعد تماماً؛ نظرًا لكون الحكومة السعودية في الفترة الأخيرة قامت بتشكيل مناعة المجتمع، وفي الأشهر القادمة سيتم الانتهاء من منح اللقاحات إلى المواطنين.
وأضاف في تصريحات لقناة الإخبارية السعودية: "في الوقت الراهن تدعو وزارة الصحة المواطنين للتسجيل من أجل الحصول على الجرعة التنشيطية من فيروس كورونا بعد أن أثبتت فعاليتها في التصدي إلى متحور أوميكرون الجديد، ولا يجب التساهل أبدًا مع الجرعات كي لا تتضاعف الحالات وتأخذ المملكة إلى وضع حرج".
وأوضح المتحدث أن اللقاحات أثبتت فعاليتها بالفعل من الحد من خطورة الأعراض فضلاً إلى تقليل نسبة دخول الحالات إلى المستشفيات،
كان وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل أكد أهمية تلقي اللقاح واستكمال الجرعات للوقاية من فيروس كورونا والحد من انتشاره.
بعد تفشي أوميكرون.. نصائح لرعاية مرضى كورونا بالمنزل
وقال الجلاجل، عبر حسابه في تويتر: "نرصد حاليًا ارتفاعًا في عدد الإصابات بفيروس كورونا ونتوقع زيادتها خلال الأيام القادمة.. إلا أن اللقاح أثبت فعاليته في تخفيف الأعراض ودخول المستشفيات، وقلقنا على فئة لم تستكمل جرعاتها، فأغلب من في العناية المركزة هم من غير مستكملي التحصين".
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، الثلاثاء، تسجيل (2585) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، كما أعلنت عن تعافي (375) حالة، كما تم تسجيل حالتي وفاة، ليصل بذلك عدد الوفيات الإجمالي إلى (8883) فيما وصل إجمالي الحالات المؤكدة في السعودية إلى (562437) حالة، تعافى منهم (543129) حالة، بينما وصل عدد الحالات الحرجة إلى (96) حالة فقط.