كتب - روماني صبري
وضعت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، اليوم الخميس، الاضافة الاخيرة فيما يخص تنفيذ بنود خطة الدوائر الأمنية داخل الكنائس المسيحية، وخارجها، أبرزها مقر كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتأمين خطوط سير مواكب قيادات الدولة والوفود الرسمية المشاركة في حضور قداس عيد الميلاد المجيد برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتم الدفع في جميع محافظات مصر، اليوم الخميس، بإجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة داخل وخارج جميع الكنائس لتأمين احتفالات عيد الميلاد المجيد، بحسب جريدة الدستور.
وفيما يخص الطرق المؤدية للكنائس، تقوم قوات الامن بغلق الطرق الجانبية المحيطة بالكنائس والأديرة، لتنفيذ توجيهات الإرادة السياسية بالانضباط التام للشارع المصري لاستمرار النجاح الأمني المشهود.
وأكدت وزارة الداخلية متابعتها تنفيذ مديريات الأمن للخطة الأمنية التي تهدف للحفاظ على الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بكل أشكالها وصورها وتحقيق الانضباط وتوفير جميع وسائل الراحة للمواطنين في أثناء الاحتفالات، تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية.
وهدف الإجراءات الأمنية تقوية التواجد الأمني والخدمات الشرطية عند مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها، مع الحفاظ على حرم آمن بجميع الكنائس ومنع انتظار السيارات بها، وكذا استحداث ممرات لمرور الزائرين والمصلين لإحكام السيطرة الأمنية حتى وصولهم لمدخل الكنيسة المزود ببوابة إلكترونية.
كما دفعت مديريات الأمن بقوات بحثية وخدمات سرية، جانب خدمات الشرطة النسائية المشاركة في عمليات الفحص والتأمين.
كذلك تم توظيف عناصر من إدارة كلاب الأمن والحراسة لتفتيش محيط المنشآت وتمشيطها، والتواجد الميداني لجميع المستويات الإشرافية والقيادية لمتابعة فعاليات الأداء الأمني.
يذكر ان وزارة الداخلية كانت قامت بوضع خطة امنية تستهدف تأمين احتفالات العام الجديد وأعياد الميلاد، وتعتمد الخطة على تأمين البلاد داخليا وإحباط أي شيء قد يعكر صفو المصريين أثناء الاحتفالات.