رفعت يونان عزيز
التكنولوجيا الحديثة المفترض فيها لعمل الخير للبشرية أستغلها المراهقون وأصحاب ضمائر الشر والأعداء للبشرية والدول التي تريد الاستقرار والسلام .
لأنهم صاروا طائعين لوسوس الشيطان فهو مزين لهم بصفته رئيس العالم الفاني وإن نهايته في الهلاك خاتمة . فهؤلاء الغير محصنين بالتربية والأخلاق والإيمان بوصايا الله الواحد الأمين حولوا التكنولوجيا من خلال هواتفهم المحمولة والحواسب إلي أداة شر للهدم والتدمير للنفوس من خلال تصوير ضحاياهم وعمل فيديوهات مركبة ونشرها كوسيلة ضغط علي الضحية أو مؤسسة ما أو دولة وهذا يندرج تحت إرهاق وتكدير للأمن الساهر ويواصل الليل بالنهار من أجل حماية المواطنين من المجرمين سواء الظاهرين أو المختفين وراء المواقع الالكترونية والهواتف وللأسف أصبح عالم الجريمة يسير في سرعة قوية وكثيرة علي مستوي العالم فيصعب حصرها وتطويقها لأن الشركات الخاصة بتلك الخاصيات ( فيس بوك ومسنجر – وتوتيتر وغيرها من البرامج ) تحميها بموجب حماية سرية وخصوصية المستهلك دون مراعاة أنه هناك أفعال ورسائل تنشر تعمل علي نشر الفوضى والحروب بما فيها من شر وخدع وزعزعة يستخدمها الإرهاب والأعداء ضد الدول الفقيرة والنامية والدول التي أصبحت لها قوة وشأن وشموخ في نشر السلام والأمان وبزار الخير مثل مصرنا الحبيبة الغالية الساعية لتغيير سياسة القوة العنترية وأسلحة الدمار الشامل مثل ( سلاح غزو العقول بهدم القيم والأخلاق – سلاح الحرب النفسية المستخدمة الفقر لحرب أنظمة تريد الاستقرار ولها إرادة في ذلك – سلاح العدة والعتاد " سلاح نووي في تدمير الحياة – سلاح نشر الأمراض وغيرها من الأسلحة الأخرى )
فمصر تريد أن تصبح السياسة العالمية هي بوتقة انصهار تجمع فيها عناصر الخير " الزراعة والصناعة والتجارة والبناء والأعمار وحق الإنسان كما خلقنا الله عليه نشر السلام والأمان بين دول العالم والتركيز علي بناء الإنسان علي فعل الخير والسعي وراء تحقيق أعلي درجات الحياة الأفضل وهذا يحتاج لزرع الأرض بشجرة المحبة البرعم الأصيل الموجود داخلنا وهذا يتم بنشر الأمان والمساعدة الحقيقية للشعوب المعذبة ومهجرة ومحاربة وغير مستقرة فأنظمتها تاهت أو فشلت في عودة الاستقرار وتحتاج للعالم كله يساندهم في عودتهم للطبيعة الخلابة المثمرة بالخير والسلام والاستقرار هيا يا جميع أنظمة دول العالم أتحدوا معاً فالوضع الراهن لكل من لا يريد المحبة للحياة الأفضل هم قريبون جداً من الهاوية دوامة الهلاك السمائية ووقت حدوثها ينتهي الزمان فلا ينفع ندم ولا صراخ ...