كتب - محرر الاقباط متحدون
تتواصل الاستغاثات من اجل عودة السيدة المختفية (صباح خميس جاد)، من مدينة القوصية - اسيوط، التي اختفت من امام مركز رعاية الطفل.
وتداول رواد مواقع التواصل منشور جديد جاء فيه : الحقيقة امام الجميع ياريت الناس تفهم، صباح خميس جاد من عزبة انطون مركز القوصيه ، وعزبة انطون ومن اسمها يتبين لنا ان صاحبها كان من اثرياء الاقباط قبل ثورة يوليو ١٩٥٢ ولكنه ومثله مثل عشرات من اثرياء الاقباط لم يهتم ولم يخطر بباله بناء كنيسة للاقباط الفقراء من سكان عزبته ( ستجد هذا النموذج بكثرة عزب باسماء اقباط ولا توجد بها كنيسة ) .
بالعودة للسيدة صباح والمتزوجة ولديها اربعة اطفال فان زوجها الذي لم يجد في بلده مصدر للرزق سافر للكويت ليعمل بها تامينا لمستقبل اولاده ، وقد قام هذا الرجل وزوجته بفتح احدي الغرف ببيتهما لاقباط القرية القليلي العدد والمحرومين من وجود كنيسة وذلك لاقامة بعض الصلوات الاسبوعية بها .
وهنا ثارت ثأرة الشياطين الذين استكثروا علي هذه السيدة وزوجها فعلتهم واستكثروا علي الاقباط قيامهم بالصلاة في غرفة مغلقة ، فما كان منهم الا التخطيط للانتقام وللايقاع بهذه السيدة .
وهذا ما حدث فعلا فقد اختفت السيدة صباح خميس جاد (٣٩ عاما )من قلب مدينة القوصية ومن امام مركز رعاية الطفل وقام اهلها بعمل عدة بلاغات وتم فحص الكاميرات بمعرفة الامن الذي قال ان اغلبها لايعمل ولذا لم يتوصل الامن لشئ رغم مرور ثمانية ايام علي اختفائها .
اطفالها واهلها ناشدوا كافة الجهات بالمساعدة علي عودتها لهم ولكن لا مجيب لهم الي الان، بالله عليكم الي متي يستمر هذا المسلسل الكريه القذر لتطفيش الاقباط من مصر؟، بالله عليكم الا تعلمون ان في التعدد ثراء وغني للبلاد ؟.
بالله عليكم الا تعلمون اننا ملح هذه الارض فاذا فسد هذا الملح او اختفي فبماذا يملح ؟.