علق الدكتور خالد منتصر، الأديب والمفكر السياسي، على تصريحات البعض بشفائهم من فيروس كورونا عن طريق علاج سوفالدي، قائلا: «مشكلة عدم الثقافة العلمية تُعد كارثة بكل المقاييس».
وذكر أن هناك مرضًا من الممكن أن يقوم قرص نشا بشفائه، « فيه مرض مثلا لو أخذ المريض قرص نشا هيخف بعد 3 أيام، ولو مخدش أي حاجة خالص المريض يخف بعد 5 أيام، لأن المرض له مدة معينه ويشفى، فمينفعش تقول إن قرص النشا اللي خففك».
من الممكن شفاء المريض من كورونا بحبة فيتامين سي أو زنك
وأضاف «منتصر»، خلال مداخلة هاتفية في «على مسئوليتي»، الذي يُقدمه الإعلامي أحمد موسى، على شاشة «صدى البلد»، أن هناك أنواعا عديدة من فيروس كورونا من الممكن أن يشفى الإنسان منها بحبة من الفيتامين سي أو الزنك، «أما مسألة خفيت على السوفالدي ده كلام علميًا غير صحيح، هل يحق لي كطبيب إنها تطلع في دماغي أدي دواء معين لمريض في المنزل وأعالجه بهذا الدواء دون إجراء دراسة، ده كلام مجرم قانونًا، كان يجب أن تجرى تجارب على هذه الأدوية».
طرق عمل دراسة علمية على دواء معين
وكشف الأديب والمفكر السياسي طرق إجراء تجارب على أي دواء، «لازم مثلا جامعات مثل القاهرة وعين شمس والمنصورة والمنوفية يقولوا هنعمل دراسة انطلاقًا من ملاحظة علميا لحظناها، يتقدموا بهذا الأمر لوزارة الصحة كي تقر هذه التجربة، ويجيبوا متطوعين عددهم مثلا 100، أقعد مع الـ 100 من البالغين العاقلين الراشدين الواعيين، وأقولهم يا جماعة أنا بجري عليكم تجربة، ولازم تتقال لهم كده، ونقولهم أعراضة الجانبية كذا، وممكن يعمل أضرار كذا».
الصحة لها الكلمة العليا في اعتماد أي دواء من عدمه
وتابع: «لازم المتطوعين يوقعوا كتابيًا على هذا الأمر وليس إلكترونيا وليس شفويا، لازم ينكتب ده بالبصيرة الكاملة، ويكون عارف أضرارها الجانبية بالحرف، لو الدواء طلع فاشل بنقوم راميين الدراسة في سلة القمامة، وفشله هنا يكون أن نفس النتائج بتاعته محققه في أي دواء موجود بالفعل، بس لو نجح بنسبة طفيفة، بروح وزارة الصحة وهي تشوف، ممكن تقول تمام وممكن تقول النسبة الطفيفة دي لا تكفيني ولا تقنعني، فاستخدام الدواء هنا يصبح مجرم قانونا».