الاقباط متحدون
رفع قبطى أشهر اسلامه بالفيوم دعوى قضائية بمحكمة الاسرة ضد زوجته السابقة المسيحية لطلب ضم حضانة طفله البالغ من 6 سنوات ، بحجة ان والدته تتردد على الكنائس وتعيش بين اهلها المسيحيين ويخشى على طفله أن يتأقلم على دين غير الاسلام ،وانه يريد المحافظة عليه وتعليمه اسس الدين الاسلامى الحقيقى .
ويسعى الاب لاخذ الطفل بالمخالفة للقانون المصرى الذى يعطى الحضانة للام ومن بعدها ام الام ، ويحاول المدعى استخدام الاطار الدينى لحرمان الطفل من والدته .
وقال المدعى الزوج ش. ص.م. كان زوج للمدعى عليها بصحيح العقد الشرعى مع الدخول والمعاشرة الزوجية ورزق منها بالصغير يوسف ش. ص مواليد ابريل 2014 فى يدها وحضانتها.
وقال الزوج فى دعوته حيث ان الطالب قد اعتنق الدين الاسلامى بينما لا تزال المعلن عنها مسيحية ارثوذكسية ولكن كانت المعلن عنها تعيش بين اهلها المسيحيين، وتترد على الكنائس ومعها صغيرهم ويخشى عليه أن يتأقلم على دين غير الإسلام وقد طالبها بان تسلمه ابنه منها المذكور حتى يقوم بتربيته والمحافظة عليه ،وتلقينه و تعليمه واسس الدين الاسلامى الحقيقى فلم تمتثل بدون وجه حق .
وتابع وقد لجا الطالب الى مكتب تسوية المنازعات الاسرية لحل النزاع وديا بطلب رقم 3592 لسنه 2021 الا انها لم تتحرك ساكنا ، ولذا يطالب بضم الطفل حتى يتثنى له تعليمه على أسس الدين الاسلامى الحقيقى .
فى هذا الاطار قال هانى رمسيس المحامى أن القانون المصرى حدد فى هذا الاطار ان الحضانة تعود للام ، فى حالة وجود خلاف وتعطى الحضانة بعد الام الى الجده " أم الام" وبالتالى فالزوج ليس له حق فى ضم الطفل لحضانته التى تستمر فى حضانة الى الى ما بعد 15 عاما ليكون له حق الاختيار بعد ذلك، وان محاولة المدعى استخدام عبارات دينية فى الدعوى لكسب التعاطف هو أمر مرفوض ، لان الديانة المسيحية تعلم ايضا تعاليم صحيحة ، وان تردد الام على الكنائس ليست جريمة ، وانما يؤكد انه سيدة تسعى لتربية طفلها بشكل يحسب لها .