الأقباط متحدون | مقال مسئ للمسيحية لرئيس تحرير "الأهرام المسائى" يصفها بالديانة المحرفة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٢٢ | الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠١٢ | ٦ نسيء ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٨٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مقال مسئ للمسيحية لرئيس تحرير "الأهرام المسائى" يصفها بالديانة المحرفة

الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠١٢ - ١٣: ٠٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتب-عماد توماس

 
استمرارا للاساءات التى كانت توجة للمسيحية والكتاي المقدس فى عهد الرئيس السابق "حسنى مبارك"، تواصلت البذاءات بهجوم غير مبرر فى أول مقال له بجريدة المفترض انها قومية "الأهرام المسائى" ورئيس تحرير اخوانى يفترض انه مسؤلا عن كل كلمة يقولها واذا به يكتب مقالا هجوميًا على المسيحية ويصفها بالدين المحرف
 
ففى مقاله المعنون بــ" المدنية. وتخاريف الدولة الدينية"، بتاريخ 2 سبتمبر 2012 يكتب المدعو محمد خراجة رئيس التحرير أن "الدولة الدينية التي يزعمونها، إنما ظهرت في العصور الوسطي في أوروبا لسيطرة الكنيسة وطغي رجالها بدينها المحرف علي الشعوب فظلموا العباد واستعبدوهم وأقاموا المذابح للمخالفين، لذا عانت تلك المجتمعات في ذلك الحين أفظع ألوان العذاب، وهو ما انتهي بثورة الشعوب، وكان أبرزها الثورة الفرنسية".
 
ثم يشن الكاتب هجومًا على العلمانية فيقول "  إن العلمانية التي ينادون بها، بمعني فصل الدين عن الدولة، إنما أدت إلي تقدم حضاري مادي ملموس في الدول التي طبقتها، بينما أدت الي انهيار أخلاقي رهيب. ولعلهم لايعلمون أن الدين ليس مناقضًا للعلم، بل يدعو إليه. ولا يمكن فصل العلم والفكر والالتزام بهما عن الدين".
 
من جانبه طالب المهندس رفعت بيومى، العضو المؤسس بتيار الاستقلال بنقابة المهندسين، بوقفة امام الاهرام تضم المسلمين و المسيحيين تطالب بالاعتذار او الاقالة.. مضيفا من الممكن رفع دعوى قضائية فى المحاكم المصرية والهيئات الدولية وجمعيات حقوق الانسان
 
وكان الدكتور عماد جاد، قد أشار فى عموده اليومى اليوم الثلاثاء بجريدة التحرير الى هذا المقال المسئ، بالاضافة الى حديثه امس الاثنين عبر فضائية CBC




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :