أعاد مجموعة من العلماء بناء وجه مومياء شيب إن إيزيس المصرية، التي ماتت منذ 2600 عام، وذلك عن طريق استخدام التصوير المقطعي المحوسب والبيانات المورفولوجية من هيكلها العظمى.
الطب الشرعي كشف وجه المومياء
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، كشف الطب الشرعي لوجه مومياء ماتت منذ حوالي 2600 عام، عن سيدة شابة جميلة، بعيون بنية عميقة وأسنان علوية بارزة قليلًا.
وعُثر على المومياء في الدير البحري عام 1819، الذي يعد مجمع شهير للمعابد الجنائزية والمقابر الواقعة على الضفة الغربية لنهر النيل في مصر، وذلك قبل أن يتم نقل المومياء إلى سويسرا في عام 1820.
ورفات المومياء محفوظة حاليًا في مكتبة دير ساو جالو، في مدينة سانت غال السويسرية.
كانت المومياء من عائلة ثرية
وترمز النقوش الموجودة على تابوتها، إلى انتماءها إلى عائلة ثرية من الطبقة العليا وأنه كان من الممكن أن تحصل على درجة معينة من التعليم الرسمي خلال وجودها في القرن السابع قبل الميلاد.
تنتمي للأسرة الـ 26
ووفقًا للعلماء، كانت المومياء ابنة كاهن في مدينة طيبة، وعاشت في أواخر الفترة، أوائل الأسرة 26، آخر ذروة لمصر القديمة، وذلك قبل وفاتها بحلول عام 610 قبل الميلاد.
ومع ذلك، لا يمكن تحديد اسم أو مهنة زوج شيب إن إيزيس أو ما إذا كانت قد أنجبت أطفالًا أم لا.
وتم تنفيذ مشروع إعادة الإعمار من قبل مركز أبحاث FAPAB في صقلية، وجامعة Flinders في أستراليا، وذلك بالتعاون مع Cicero Moraes، وهو مصمم ثلاثي الأبعاد من البرازيل.
وتم إنشاء عمليات بناء الوجه للعديد من الشخصيات التاريخية مثل مريم المجدلية والسيد المسيح، ولكن كلف دير سانت غال بسويسرا الفريق بتلك المهمة، نظرًا لامتلاكهم التصوير المقطعي للمومياء منذ سنوات.