فى مثل هذا اليوم كان هناك ثلاث فرق
هانى رمسيس
بل اربع فرق بل خمس فرق
الأول
شباب مثقف متعلم على أعلى مستوى من التعليم
اقتنع براى ان يخرج للتظاهر ضد وزارة الداخلية فقد فقد كان على رأسها وزير لا يجد التعامل مع الرأى العام بالمره
متعالى
الثانى
شباب خرج من رحم المعاناة ..لا سكن ولا عمل ولا احترام وربما لا انسانية يحمل بطاقة فقيرة وعلى الهامش ولا يهتم به احد ولا صوت له
الثالث
انتهازى...معروف ...تجده فى كل نظام او حزب او تجمع
يلمعه ويضعه فى قائمة المرئين..وهو يشترى ويبيع الجميع فى نفس الوقت واللحظه. ولهم جميعا اسما واحدا اسمه محفوظ عجب
الرابع
مغيب....يعيش هناك فى القصور ولا يدرى باستعمال النار تحت الرماد منذ فترة والنار تنخر فى جسده حتى اكلت ودمرة لحمه وعظامه وهو لا يدرى فهو هناك فى البيت
الجميل والحقيقة الرائعه وفى الأجواء المشمسه يعيش
فى سماء أخرى
الخامسة
(لا بتهز ولا بتنش)على الله ..ملهاش فى السياسة
و لا تهتم الا مسؤوليتها
البيت ..الشغل..العيال ...
واشتهرت لاحقا باسم حزب الكنبه
السادسه
السابعه
الثامنة
جماعات المصالح
التاسعه والعاشر
كانت ترقب ما يحدث...بتركيز بالغ الشدة
جهات الحكم الاصلية أو ما يسمى يالجهات السيادية
.....
بالحسابات العادية الجميع خاسرون والجميع كاسبون
نعم
فكل خطوة تحركت كما كان بها الخاسره واضحة
كانت المكاسب فيها واضحة
...
حقائق لا يمكن تجاهلها
هناك شرفاء فقدوا حياتهم حبا لهذا الوطن
هناك دائما فئة منتفعون حاضرون ومقيمون
الثمن الذى دفعه رجال وشباب القوات المسلحة من معارك الصحراء وضد الظلاميون وسام على صدر هذه الأمة
الغلاء هو الجلاد و العدو الاول للمواطن في زمان وفى كل نظام
يناير قدمت جيل أخرى من شباب هذا الوطن بطعم ونكهة
٣٠/٦
مازال التاريخ يكتب ولم تتوقف المرحلة..فالحيادية فى التقيم لم يأتى وقتها بعد
وللحديث بقية ...