في واقعة صادمة، قتلت زوجة لاعب كرة في دوري الدرجة الأولى في باراغواي، برصاصة في الرأس، خلال حضورها حفلا موسيقيا.

 
وتعرضت كريستينا فيتا أراندا، البالغة من العمر 29 عاما، التي لديها ثلاثة أطفال والمتزوجة من لاعب نادي أوليمبيا، إيفان توريس، لرصاصة في رأسها، وتم الإعلان عن وفاتها بعد وقت قصير من وصولها المستشفى.
 
وقالت تقارير محلية، إن الظهير الأيسر إيفان توريس، حضر الحفل أيضا وساعد في نقل زوجته إلى المستشفى، على الرغم من أن أنها أعلنت مؤخرا أنهما يخططان للطلاق، بعد 10 سنوات من الزواج.
 
وخلال الأحداث المخيفة، تعرض توريس، الذي بدأ مسيرته الكروية مع سيرو بورتينو الباراغوياني قبل التوقيع مع غريمه اللدود كلوب أوليمبيا في ديسمبر 2014، لنوبة ذعر، لكنه لم يصب بأذى.
 
ويُعتقد أن الرصاصة التي أصابت أراندا كانت ضمن تبادل لإطلاق النار بين عصابات في منطقة كبار الشخصيات في الحفل، إلا أن الشرطة لا تزال تحقق في التفاصيل.
 
وذكرت تقارير غير مؤكدة، أن الهدف المقصود كان تاجر مخدرات يدعى إيدرسون ساليناس بينيتيز.
 
وإلى جانب العارضة والمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، توفي رجل وأصيب 4 آخرون تتراوح أعمارهم بين 23 و40 عاما، وفق ما ذكر موقع "ديلي ستار".​