- شفيق: اوباما اتصل بى هاتفيتا بعد النتيجة وطلب منى الاستمرار فى العمل السياسي
- "كامل" لـ"النائب العام": لقد تقدمنا لسيادتكم ببلاغ بخصوص حرق الإنجيل، ونحن على يقين إنه سيلقى مصيره إلى صندوق القمامة
- القمص مرقس عزيز يدين الفيلم المسيء للرسول
- محمود سعد: " صورة كتاب الأضواء بداية النفاق للتقرب من الرئيس مرسي والإخوان
- بالفيديو .. "أقباط مصر " بعد الاحداث الاخيره .. "مش هنهاجر ونسيب بلدنا "
ريِّسنا فلاح
بقلم: مينا ملاك عازر
أرجوك ألا تعتبر هذا العنوان إساءة - معاذ الله- للرئيس مرسي، وإلا سأعتبرك من أصول تركية، من تلك الأصول التي كان المنتمين إليها يعتبرون أن صفة فلاح متى ألصقوها بأحد فهم بذلك يشتمونه، وأنا لا أشتم الرئيس بالطبع، وذلك لأنني لست تركياً، كمان حضرتك لا تستطع اعتبارها إساءة للرئيس لأنك من المفترض أنك لا تحقر من وظيفة أحد، فأنا أيضاً لا أحقر من الفلاح ووظيفته، أيضاً أنت لا تستطيع أن تنكر أن الرئيس نفسه قال عن نفسه أنه فلاح ابن فلاح، ولا أظنه يتبرء من مقولته هذه الآن، كما تبرء من كل وعوده التي قطعها على نفسه قبل انتخابه رئيساً بنسبة النصف زائد مجهودات أمريكا، نعم وعوده بخصوص النائب القبطي، ووعوده بخصوص النائبة المرأة والنائب الشاب.... إلخ. لكنني عزيزي القارئ، أستمر في دفاعي عن نفسي متسشهداً بالأغنية الخالدة التي غُنَت للرئيس ناصر وقالوا فيها ريِّسنا ملاح، هل كانت هذه سبة أو شتيمة في حق الرئيس ناصر، فملاح هذه وظيفة ومهنة مثلها مثل مهنة الفلاح، وباعتبارنا ريِّسنا فلاح تكون الثورة أتت ثمارها، فقد جعلت من ريِّسنا فلاح بعد أن كان ملاح، وانتقلت الملاحة ليد المرشد ليهتم الريِّس بالفلاحة.
وتمر الأيام، ونجد أن وعود الريِّس الفلاح الذي وقف يخطب بين الفلاحين وسط حراسة أمنية مشددة لم يحظى بها المخلوع نفسه، والذي كان مكروهاً من الشعب والذي لم يحصل على نصف أصوات المصريين زائد أمريكا، وكان مكتفياً بصوت أمريكا، أقول وتمر الأيام ونجد أن وعود الرئيس الفلاح التي قُدِمت للفلاحين بإعفائهم من ديونهم لبنك الائتمان الزراعي لم ينفذ منها إلا ما يصل لأربعين الف فلاح تقريباً، وما لا يزد عن خمسة بالمئة من تلك الديون، كما وعد بأن هناك نهضة زراعية ستشهدها مصر قادمة لم تتحقق للأسف، لم يحقق الرئيس الفلاح وعده طبعاً، لن أقف له على الوحدة إشمعنى ده يعني إللي حيحققه، فهناك ما هو أهم من ذلك ليحقق ولم يحققه أيضاً وللأسف، مثل إطلاق صراح الثوار وهو الوعد الذي استعاض عنه بإطلاق صراح الإرهابيين والمتطرفين دينياً والإقصائيين فكرياً، وحمايتهم من هم على شاكلتهم من المساءلة عما يقولونه من فتاوي إقصائية وأفعال تخريبية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :