انتهى الاجتماع الوزاري لمنظمة أوبك وحلفائها فيما يعرف بـ(أوبك بلس)، اليوم الأربعاء، بالموافقة على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل في مارس المقبل.

 
وذكر مصدر بـ"أوبك بلس" أن الاجتماع القادم سيكون في 2 مارس المقبل، حسب رويترز.
 
وسبق الاجتماع انعقاد اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في مجموعة أوبك+، والتي أوصت بزيادة الإنتاج للمستوى الذي جرى إقراره.
 
بعد انتهاء الاجتماع ارتفع خام برنت 1.27%، إلى 90.29 دولار للبرميل. وصعد الخام الأميركي 1.54%، إلى 89.61 دولار للبرميل.
 
وسجل الخامان القياسيان أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر 2014 يوم الجمعة، إذ بلغ برنت 91.70 دولار للبرميل والخام الأميركي 88.84 دولار، لكنهما انخفضا خلال الجلستين الماضيتين. وارتفعا الخامان بنحو 17%، في يناير بسبب نقص المعروض والتوترات بين روسيا والغرب بسبب أوكرانيا، والتوترات في الشرق الأوسط.
 
تعمل أوبك وحلفاؤها، فيما يعرف باسم مجموعة أوبك+، تدريجيا على تقليص تخفيضات الإنتاج التي طبقتها عام 2020 مع تعافي الطلب بعد تجاوزه أسوأ تبعات جائحة (كوفيد - 19).
 
وأظهرت وثائق أوبك أن اتفاق أوبك بلس، سمح بزيادة الأعضاء للإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميا في يناير، منها نحو 254 ألفا من الأعضاء العشرة في أوبك الذين يشاركون في الاتفاق.
 
ووجد مسح "رويترز"، أنه مع انخفاض الإنتاج عن الزيادة المخطط لها، زاد التزام أوبك بالتخفيضات التي تعهدت بها إلى 132% في يناير، ارتفاعا من 127% في الشهر السابق.
 
جاءت أكبر زيادة في يناير من السعودية، أكبر منتج في أوبك، والتي عززت الإنتاج إلى حد بعيد مثلما وعدت بما يتماشى مع الاتفاق. وأتت ثاني أكبر زيادة من نيجيريا التي عززت شحنات خام فوركادوس بعد رفع حالة القوة القاهرة. ووجد المسح أن الإنتاج لا يزال آخذا في التراجع على المدى الطويل وأن التزام نيجيريا عند مستوى 253% من بين الأكبر في أوبك.
 
وجاءت بعد ذلك الإمارات والكويت بضخ حصص أكبر من الخام في حين عززت فنزويلا، المستثناة من الاتفاق، من إنتاجها مع سعيها لوضع نهاية لتراجع الإنتاج المستمر منذ سنوات.