علق الفنان أحمد حلمي على الانتقادات التي تعرضت لها زوجته الفنانة منى زكي، على خلفية دورها في فيلم أصحاب ولا أعز، والذي أثار ضجة كبيرة خلال الأيام الماضية.

 
وبحسب ما ذكرته تقارير فنية نقلا عن مصادر مقربة من الفنان، فقد قام أحمد حلمي بالدفاع عن زوجته، وقال إن الفيلم الذي قدمته راق.
 
وأشار حلمي أنه كان على علم بتفاصيل دور زوجته بفيلم أصحاب ولا أعز وذلك قبل مشاركتها في بطولته، كما هاجم منتقدو الفيلم، واصفا إياهم بأنهم جهلة.
 
وأكدت المصادر أنه لا صحة لما تردد في الأيام الماضية عن توتر العلاقة بين النجمين أحمد حلمي ومنى زكي، وأنها في سبيلهما للانفصال بسبب دورها المثير للجدل في فيلم أصحاب ولا أعز.
 
وفي وقت سابق، أكدت الفنانة منى زكي، إنها لا تمانع لعب لعبة الهواتف في فيلم «أصحاب ولا أعز» في الواقع.
 
وقالت الفنانة في تصريحات للقناة الرسمية لمنصة «نتفليكس» على «يوتيوب»: «اللعبة أكيد ألعبها في الحياة العادية، معنديش أي مشكلة، لأن أنا معنديش أسرار رهيبة في حياتي خالص».
 
وعن مدى الشبه بين شخصيتها الحقيقية وشخصية «مريم»، التي قدمتها ضمن أحداث فيلمها الجديد، أوضحت منى زكي: «قدرت أحس أوي بالشخصية، لأني تعايشت فيها مع ناس أصحابي، وناس حواليا كتير، عشان كده كنت مهتمة وحابة أبين يعني إيه الست تبقى حاسة أنها مش ست، بسبب الراجل اللي معاها».
 
وتعرضت منى زكي لانتقاد لاذع وهجوم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد عرض فيلمها الجديد «أصحاب ولا أعز»، الذي طرح على أحد المنصات الإلكترونية، متهمين إياها بالترويج للمثلية الجنسية، وظهورها بجرأة غير معهودة عليها.
 
وظهرت منى زكي في أحد المشاهد في الفيلم وهي تخلع ملابسها الداخلية التحتية وتضعها في حقيبتها، قبل خروجها من المنزل للقاء أصدقائها، الأمر الذي عرضها لهجوم واسع وانتقادات لاذعة، خاصة وأن الجمهور عرف عنها الابتعاد عن الأدوار الجريئة التي لا تتناسب مع العادات والتقاليد السائدة بالمجتمع الشرقي.
 
وتعرض فيلم ”أصحاب ولا أعز“ لعاصفة من الانتقادات، الذي يقوم ببطولته مجموعة من فناني الوطن العربي، بعد طرحه مؤخرا على منصة ”نتفليكس“ العالمية.
 
ويتناول الفيلم قضية ”المثلية الجنسية“، بجانب احتواءه على عدد من الألفاظ "الخارجة" والتي لا تتناسب مع العادات الشرقية والجمهور العربي.
 
والفيلم مأخوذ عن الفيلم الإيطالي "Perfect Stranger"، وتدور أحداثه حول مجموعة من الأصدقاء يقررون أن يلعبوا لعبة أثناء اجتماعهم في حفل عشاء، وهذه اللعبة تنص شروطها أن يضع كل منهم هاتفه على طاولة العشاء، على أن يترك رسائله ومكالماته وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي مفتوحة أمام الجميع، ليتم اكتشاف أشياء لأول مرة عن كل شخص فيهم.
 
وتبدأ الهواتف في فضح كل شخص منهم، فأحدهم أكتشف أنه "مثلي الجنسية"، والآخر لديه مشاكل جنسية مع زوجته، فضلاً عن فضائح أخرى تقلب حياة الأصدقاء رأساً على عقب.
 
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي انقسم الجمهور بأراءه حول الفيلم، فمنهم من رأى أن الفيلم جيد لأنه يسلط الضوء على قضايا موجودة في المجتمع العربي، حتى وإن اختلفت مع المعتقدات الدينية والعادات والتقاليد، ومن الجيد الكشف عن هذه الظواهر حتى تتم معالجتها.
 
إلا أن الغالبية انتقدت الفيلم، حيث اعتبر أصحاب الأراء المناهضة له أنه يروج للمثلية الجنسية، ويحتوي على ألفاظ لا يجب أن تتواجد بعمل فني موجه للجمهور العربي، متهمين "نتفليكس" بالترويج للأفكار الغربية داخل المجتمع العربي.
 
وبعد ساعات قليلة من طرحه، تصدر تصدر هاشتاج ”أصحاب ولا أعز“ محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح ضمن الأعلى تداولاً على ”السوشيال ميديا“ في الوطن العربي.
 
وفيلم ”أصحاب ولا أعز“ هو أحدث انتاجات شبكة نتفليكس الرقمية للأفلام العربية، ويعرض فى 190 دولة، ومترجم إلى 31 لغة، ومدبلج إلى 3 لغات، ومدته ساعة و39 دقيقة، ويقوم ببطولته عدد من الفنانين من لبنان ومصر والأردن وغيرها من الدول العربية، منهم إياد نصار ومنى زكى، عادل كرم ونادين لبكى ودايموند عبود وجورج خباز.