أعلنت شركة “آب تايم” بحثها عن متطوع “شجاع” مستعد للتوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمدة شهرين لقاء 2000 دولار.
وتسعى الشركة لدراسة أثر وسائل التواصل الاجتماعية على إنتاجية العمل والصحة النفسية لدى الذين يتوقفون بالكامل عن استخدام التطبيقات، خاصة بعد ازدياد المدة الزمنية لمتصفحي وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 16% منذ بداية جائحة كوفيد وفقاً لإحصائيات مختلفة في الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته شبكة “يورنيوز”، ونقله مروان قدري ويارا الجندي، يوم الاثنين، على نجوم إف إم، عبر برنامج “كلام في الزحمة”.
وعلى الشخص المطلوب أن يحذف تطبيقات فيسبوك، إنستجرام، تيك توك، تويتر، سناب شات ويوتيوب مقابل توثيقه ورصده مستويات وساعات الإنتاج في العمل والصحة النفسية بشكل يومي.
قال باتريك والكر، الشريك المؤسس للشركة: “مثل معظم الأشياء في الحياة، فإن وسائل التواصل الاجتماعي لها عيوبها، ولكنها يمكن أن تكون أيضاً رائعة للعديد من الأشخاص، توفير فرص عمل وتقديم منصة للأشخاص للتعبير عن أنفسهم وهواياتهم”.
وأضاف: “نحن لسنا ضد وسائل التواصل الاجتماعي على الإطلاق ولكننا نرى مشاكل سلوكية حيث يستهلك الناس الأخبار والآراء السلبية والمضللة”.
وحذر خبراء من أضرار التصفح على صفحات التواصل الاجتماعي لساعات طويلة ومتواصلة على الصحة النفسية، فيما اعتبره خبراء علم النفس كإدمان سلوكي.
وأظهرت نتائج دراسات حديثة أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تزيد من مستويات الدوبامين (وهو هرمون طبيعي في جسم الإنسان يعزز الشعور بالسعادة) في الدماغ الذي تقوم المواد المخدرة بما فيها الكحول من تحفيزه.