"ربنا ينتقم منها دمرت حياتي وجعلتني أحمل علامات عنفها على جسدي بعد أن تسببت فى إصابتي بشكل خطير، وأصبحت مصاب بعاهة قدرتها التقارير الطبية بأنها كلية، بعد أن تعدت على بالضرب المبرح، وتركتني مصاب ورفضت اصطحابي للمستشفي لولا تدخل الجيران وإبلاغهم أهلي لمساعدتي".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة أثناء طلبه إثبات نشوز زوجته، ودعوي أخري بالحبس والتعويض أمام محكمة أكتوبر.
وأشار الزوج بدعواه: "مدة زواجنا لم تدم غير عامين ذقت فيهما الويل بسبب عنفها، وتدخل عائلتها فى حياتي، لأعيش في جحيم بسبب إهانتهم لى وإصرارهم على السطو على جميع ممتلكاتي، وعندما أشكو أتعرض للضرب على يد زوجتي، إلى أن قررت الانتقام مني وقررت التخلص مني بسبب اعتراضي على منحها مبلغ مالي لوالدتها دون أذن، لتقوم بتكسير أثاث المنزل على رأسي".
وتابع الزوج: "وفقاً للتقارير طبية وشهادة الشهود تم إثبات العاهة التي لحقت بي على يديها، وملاحقتي من قبل أهلها لدفعي للتنازل عن الشكوي المقدمة ضده ابنتهم، ورفضهم تمكيني من حقوقي الشرعية، وإقامتها دعوي طلاق للضرر".
وأشار الزوج، إلي أن الخلافات تطورت بينهما بسبب النفقات وإصرارها على منح عائلتها مبالغ مالية، ولجأ لتقديم بلاغ ضدها تثبت واقعة التعدي بالضرب عليه بعد عامين من الزواج، ورفضها الطلاق بشكل ودي بسبب حملها وتخطيطها للاستيلاء على أمواله وممتلكاته، ومواصلة تهديداها له، مما دفعها لافتعال الكثير من الخلافات، وتطورت المشاكل بينهما إلى شجار بالأيدي جعلتها تتعدي عليه بالضرب المبرح، وإصابته بنزيف، فى ظل رفض أهلها اصطحابه للمستشفي خوفا من المسألة القانونية، مما تسبب بسوء حالته الصحية.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر، وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.