كتب - روماني صبري
قال القمص أنطونيوس الأورشليمي، سكرتير مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالقدس،ان دير السلطان بالقدس مملوك للكنيسة المصرية القبطية منذ عقود طويلة.
تم تأكيد الملكية مرة ثانية
وعن سبب تسمية الدير باسم دير السلطان، لفت الأورشليمي :" السلطان عبدالله بن مروانهو من اهدى الدير للأقباط في أواخر القرن السادس، وشهد عصر السلطان صلاح الدين الأيوبي التأكيد على الملكية مرة ثانية خلال القرن الثاني عشر.
كيف دخل الرهبان الإثيوبيين إلى الدير ؟
يقول القمص أنطونيوس الأورشليمي، في تصريحات لـ"سكاي نيوز"، كانت ضاعت أملاك الإثيوبيين في كنيسة القيامة في القرن الـ 17، ما اضطرهم الى قصد أقرب كنيسة وهي الكنيسة القبطية.
وتابع :"سكنوا فيها، وعاشوا في غرف صغيرة كضيوف لحين انتهاء أزمتهم، لكنهم ظلوا يتوافدون على الدير حتى زاد عددهم وقرروا احكام قبضتهم على الدير.
مشيرا :"شهدعام 1970، خلال الانشغال بصلوات عيد القيامة، استغلال الرهبان الإثيوبيين تلك الفرصة بمساعدة السلطات الإسرائيلية، وقاموا بتغيير المفاتيح، وأعطتهم السلطات الإسرائيلية السيطرة الكاملة على الدير.
وعلى اثر ذلك تم التقدم بدعوى قضائية أمام المحكمة الإسرائيلية العليا التي امرت بإعادة مفاتيح الدير للرهبان الأقباط في مارس 1971، لكن الحكم لم ينفذ حتى الآن، على الرغم من الدعاوى العديدة التي قدمت إلى سلطات تل ابيب.
تجدر الاشارة الى ان ساحة الدير تقع فوق كنيسة القديسة هيلانة وفي الزاوية الجنوبية الغربية من هذه الساحة تقع كنيستان تاريخيتان هما كنيسة الأربعة كائنات الروحية غير المتجسدة (الأربع حيوانات) ومساحتها 42 م2، و كنيسة الملاك ميخائيل وهي في الدور الأرضي ومساحتها 35 م2.
وللوصول من هذا الدير إلى كنيسة القيامة يجب الدخول إلى كنيسة الأربعة حيوانات والنزول منها إلى كنيسة الملاك والخروج من بابها إلى ردهة كنيسة القيامة.