أنور ميخائيل
يا محلى الحب  ...  فى عيد الحب ...  و عيد الحب عألأبواب  ...
يا محلى الحب ...  لم تأدب الناس بالحب ...
ومن لم يؤدبه الحب ...  يؤدبه المزيد من الحب ...

لا لأنهم هم ...  بل لأنك أرقى  ...  لأنك أنقى  ...  لأنك تعامل الله فى ألآخرين ...  لأن الحب بالحب و البادى أجمل  ...
يا محلى الحب لما تدوقه و تعيشه ...
يا محلا الحب ...  لما نقدم كل الحب ... لكل من حوالينا ...  وفى كل مكان يحتاجون الى الحب
 العالم يحتاج الى الحب  يتلمس الطريق إليه فلا يجده   ...  ما اقسى الحياه من دون الحب ...

و أخيراً ::
ما أحوجنا أن نتناوله ...  و نتبادله  ... نعطيه ...  ونتعاطاه ...  نقدمه ...  ويقدم لنا ... نمنحه للقريب و البعيد على حد سواء ...  لنسعى جاهدين أن نقدم بعضنا لبعض حباً صافياً نقياً منزهاً عن كل هوى خالياً من كل دافع أو رغبه غير الحب نفسه ...  لأن الحب شمعه تطفئها ألأنانيه ...  و تشعلها التضحيه !!!
أما أنا فأقول  ::
هيا بنا نصلى لرب الحب ...
نحن لسنا بحاجه لعيد الحب  ...  نحن بحاجه للحب نفسه  ...

يا رب ...  كم نحتاج الى الحب ...  كم نفتقد الحب  ...  و نفتقد الشركه المخلصه ألأمينه و المعطيه من دون مقابل  ...  يا رب إليك نأتى ...   نسألك أن تجعلنا أولاً نختبر محبتك الحنونه الغافره  ...  نحتاج أن تأخذنا دوماً  فى حضنك ...  فتمسح دموعنا ...  ودموع شعب فرنسا ...  وتخفف آلامنا  و آلامهم ...  و تعضضنا و تعضضهم ...  وتهون علينا و عليهم أتعاب الطريق   ...  يا رب ...  لقد تعبنا جداً من كثرة ما سمعنا مجرد سماع عن المحبه ...  لكننا إشتقنا إليها كثيراً ...  و ربما قادتنا و معلموننا ...  لا ... يعرفون عن المحبه إلا نطقها من دون محتواها  أو مفهومها  ...  فعلت أصواتهم بكلمة المحبه  ...  لكننا بحثنا عنها فما وجدناها  !!!!!!!

يارب أنت مصدر و نبع المحبه الحقيقيه ...  كم نحتاج الى المحبه ...  إمح العثرات  و المحبه غير ألأمينه ...  فعلمنا المحبه الحقيقيه فنتعلمها ثم نقدمها و نعلمها نحن أيضاً بدورنا للآخرين...

يا رب ... قلوبنا لم تعد تعرف عن المحبه إلا ترديد كلمات جوفاء ...  والناس من حولنا فى حاجه الى بعض الحب فلا يجدون  ...  نحن فى إثم عظيم يا رب ...  وقد تقست قلوبنا كثيراً فسامحنا و إرحمنا ...  

نأتى إليك يا رب خائفين نحتاجك يا رب  ...  نعم ...  نحتاج أن تعلمنا أنت يا رب المحبه  ...  يا رب أنت وحدك ولا سواك ...   نرجوك يا رب ونصلى لك فى بإسم يسوع المسيح و نثق أنك لن تتخلى عنا ولن ترفضنا ...  إليك نرفع صلواتنا يا نبع المحبه الصافى ...  لأنك رب الحب  ...  إله الحب ...  أن تمنحنا الحب كله جميعنا شعباً و إكليروس إلى منتهى ألأعوام !!!
اخوكم فى المسيح
أنور ميخائيل