كتب : محرر الأقباط متحدون
أحتفل دير القديس العظيم الأنبا بولا بمركز ناصر ( بوش ) بمحافظة بني سويف بعيد القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح
حيث رأس صلاة القداس الأول بكنيسة الدير القمص باسليوس الأنبا بولا وكيل دير الأنبا بولا والقمص اسطفانوس الانبا بولا والقمص يونان الأنبا بولا والقس يوانس مسيحة راعي كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس ببوش
كما رأس القمص فام الانطونى وكيل دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بناصر ومجمع رهبان دير الأنبا أنطونيوس القداس الثاني بحضور محبي القديس العظيم الأنبا بولا
وأكد القمص باسليوس الأنبا بولا وكيل دير الانبا بولا بناصر أن هناك تقليد متبع منذ زمن كبير بحيث يصلى رهبان دير الأنبا انطونيوس عيد القديس الأنبا بولا ويصلى رهبان دير الأنبا بولا قداس عيد القديس الأنبا انطونيوس .
والقديس الأنبا بولا ( أول السواح في العالم )
ولد سنة 228 ميلادياً بمحافظة الإسكندرية من أب غنى وله أخ وحيد هو بطرس فلما مات والداهما تشاورا في قسمة الميراث فأراد الأخ الأكبر أن يأخذ الجزء الأكبر من الميراث فحزن بولس ( الأنبا بولا ) وقال لاخية لماذا منعت عنى نصيبي الذي استحقه من مال أبى فقال له أخوة بطرس أنا الأكبر وأحسن تدبير هذا المال أفضل منك فقال له بولس لأنني أصغر منك سناً تظلمني وتحرمني من نصيبي من ميراث ابى فلنذهب إلى الحاكم ليحكم بيننا ومضيا إلى الحاكم وبينما هما يسيران فى شوارع المدينة نظراً ميتاً فسأل بولس واحداً من اللذين يمشون وراء الميت فقيل له أنه من أغنياء المدينة فقال بولا لنفسه ما لي وهذا العالم وأنفصل عن آخيه وسار إلى خارج المدينة.
أرشده ملاك الرب إلى البرية الشرقية وهناك أقام 90 سنة لم يعاين فيها أحدا وكان يلبث ثوب من ليف والرب يرسل إلية غراباً بنصف خبزه كل يوم ولما أراد الرب إظهار قداستة أرسل الانبا انطونيوس إلية ولما ذهب إلية جلسا يتحدثان بعظائم الله وفى المساء أتى الغراب بخبزة كاملة طلب القديس الأنبا بولا من الأنبا انطونيوس أن يحضر له الحلة التي أعطاها الملك قسطنطين للبابا أثناسيوس فمضى القديس إلى البابا اثناسيوس وأخذ الحلة منه وعاد إلى الأنبا بولا بها وفيما هو فى الطريق راى نفس الانبا بولا والملائكة صاعدين بها ولما وصل الأنبا انطونيوس إلى المغارة وجد الانبا بولا وقد نيح فكفنة بالحلة التى احضرها من عند البابا اثناسيوس واذا اسدين يدخلان علية وصار يشيران برأسهما على جسد الانبا بولا فعلم أنهما مرسلان من قبل الرب فحدد لهما مقدار جسد القديس فحفراة بمخالبهما ووارى جسد البار واخذ الانبا انطونيوس ثوب اللبف وأعطاه للبابا اثناسيوس وكان يرتديه ثلاث مرات في العام وقد حدثت منه معجزات كثيرة والقول الوحيد الذي تركة لنا الأنبا بولا
( من يهرب من الضيقة يهرب من الله )
وتنيح القديس عام 343 ميلادياً عن عمر يناهز 115 عام قضى منها أكثر من 80 عام في الصحراء
ويعيد للقديس يوم 2 أمشير من كل عام