Oliver كتبها
- المحبة و الإيمان لا يمكن أن يكونا متناقضان فلنحب إذن بثقة و نثق في المحبة.هذا هو الفخ الذى يفسد كل محبة أن تكون خالية من ثقة الإيمان و الإيمان هو حالة من التأكد من محبة الله و الناس.
-أغلب الناس يعرفون المحبة.للمحبة أنواع و تيارات مختلفة جازت على قلوبهم.لكن الذى يمزج المحبة بالإيمان تثبت محبته و الذى يمزج إيمانه بالمحبة يثبت إيمانه.
-إبدأ بما تشاء فالمحبة توصلك للثقة و الثقة توصلك للمحبة لكن كن حذراً من الشك و اقبل مناخس المحبة التى هى أقوى من وخزات كل الشكوك التى تريد أن تفسد محبتك.
-المحبة تمنحك رؤية متسعة للحياة و الإيمان يمنحك ثقة فيما لا يقع تحت رؤيتك.بالإثنين معاً تمتلك ما يُرى و ما لا يُرى.
-المحبة و الإيمان يقويان معاً و يضعفان معاً.ليكن لنا حرص زائد ألا نفقد أسلحتنا الروحية.علاج قلة المحبة محبة و علاج قلة الإيمان إيمان.
-بالمحبة وحدها نرى في الضيقات فرحاً.نرى في الصليب نصرة.نرى في الألام مجداً.بالإيمان وحده نرى نهايات لا تقود إليها البدايات.بالثقة فى المسيح و روحه القدوس نرى ما بعد الأتون حتى يظهر إبن الإنسان.
-إذا تلاشت المحبة تبددت الروابط.إذا غابت الثقة ضاعت العلاقات.بالمحبة و الإيمان تتماسك القلوب و تتعانق النفوس و تنمو كل علاقات الحب بأبوتها و أمومتها و بنوتها و صداقاتها.التفكك لا يأت من نفاذ المصالح بل من فراغ المحبة و ضياع الثقة.
-لا توجد محبة لم تختبر و لا توجد ثقة لم تعبر الأزمات.فالمحبة تصطحب معها النصرة و الإيمان تلازمه القوة.من يقتني النصرة و القوة تزدهر فيه المحبة و ينتعش فيه الإيمان.
-الذى يصر على محبة الجميع دون مقابل هو الذى يعرف قوة المحبة التى لا ترض إلا بأن تعطيك مقابل أكثر مما يشتهيه الإنسان لنفسه.الذى يصر على الثقة بالله و الناس ينال راحة من الشك و ما يجلبه من وجع فى النفس و أرق فى الفكر و تبدل فى المشاعر لذلك إقتن راحتك بمحبة و ثقة.
الإيمان يمنحك أكثر مما تمنحه.إستثمر وزناتك بمحبة و إيمان فلن تضيع أبداً بل تربح دوماً.
-للمحبة نوع خاص من الأفراح لا يعرفه سوى المحبون.للإيمان قدر خاص من الراحة يختبره المؤمنون.هذا مجد من يعيشون بالإنجيل.فى الأرض و فى السماء لا يفقدونه.
- تمسك بالمحبة حتى وقت الصلب.تمسك بالإيمان حتى فى جوف الحوت.فكل من تمسك بهما صار لنا أعجوبة تنجب فينا فكر الأبدية.