محرر الاقباط متحدون
بعد هجوم هز فرنسا قبل نحو ست سنوات، مثل أربعة رجال للمحاكمة اليوم بتهمة الضلوع في قتل كاهن مسن طعنًا بسكين عند مذبح كنيسته.
وكان الأب جاك هاميل يترأس قداس الصباح في بلدة سانت إتيان دو روفراي بمنطقة نورماندي في  2016 عندما اقتحم مهاجمان المكان وأجبرا الكاهن البالغ من العمر 85 عامًا على الركوع ثم ذبحاه. وقُتل كلاهما لاحقًا برصاص الشرطة.
 
والقاتلان البالغ عمرهما 19 عامًا، عادل كرميش وعبد الملك بيتيجان واللذان يتبعان تنظيم داعش قتلا أيضًا برصاص الشرطة عند مغادرتهما الكنيسة الصغيرة الواقعة في ضواحي روان بشمال غرب فرنسا في 26 يوليو 2016. وكانا قد ذبحا الكاهن أمام ثلاث راهبات وزوجين أصيب أحدهما بجروح وهو ثمانيني. ووجهت للمتهمين الأربعة تهمتي الضلوع في الهجوم "وتشكيل مجموعة إرهابية إجرامية".
 
وقال ممثلو الادعاء إن الرجال الأربعة الذين ولدوا جميعا في فرنسا كانوا على تواصل مع المهاجمين.ووقف ثلاثة من الرجال في قفص الاتهام في محكمة قصر العدل التاريخية في باريس.
 
ويفترض أن تبدأ الجلسة بدرس شخصيات جان فيليب جان لوي وفريد خليل وياسين صبيحية الذين يشتبه في أنهم كانوا على علم بمخططات الشابين وبأنهم يشاركونهما عقيدتهما أو حاولوا الانضمام إلى الجماعات الإرهابية في سوريا. وذكرت إذاعة فرانس أنفو أن محاميهم قالوا قبل الجلسة إنهم أبرياء.
ويحاكم المتهم الرابع، ويدعى رشيد قاسم، غيابيًا، ويتهمه ممثلو الادعاء بأنه تواصل مع المهاجمين من سوريا وشجعهم على قتل الكاهن. وقال الجيش الأمريكي إنه استهدف قاسم، الذي وصفه بأنه قائد بارز في تنظيم داعش، في غارة قرب مدينة الموصل العراقية في 2017، لكنه لم يذكر إذا كان قُتل في الغارة أم لا.