أعلنت وزارة الصحة والسكان، الأسباب المؤقتة لتأجيل موعد الجرعة المقررة من اللقاح.
وقالت الوزارة إن أول هذه الأسباب إذا كان الشخص يعاني اليوم أو خلال العشرة أيام الماضية من أي من هذه الأعراض: حمى، آلام في العضلات والجسم، التهاب الحلق، سعال، فقدان حاسة الشم والتذوق، الغثيان والقيء، ضيق تنفس، احتقان، سيلان الأنف، الإسهال، الصداع، وثانيا، إذا كان المواطن مصابا بفيروس كورونا المستجد، فإنه ينبغي تأجيل التطعيم بعد مرور شهر من التعافي، وثالثا إذا كان المواطن قد تلقى أي تطعيمات في غضون 14 يوما (مثل تطعيم الإنفلونزا الموسمية).
كما أعلنت الوزارة تكثيف حملات التوعية خلال الفترة المقبلة، لدحض الشائعات المتعلقة باللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك بعد أن رصدت الوزارة تداول أخبار كاذبة ومعلومات مضللة تتعلق بمأمونية وفاعلية اللقاح خاصة على فئة الشباب.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن هناك تخوفات لدى البعض من تناول اللقاح عالميا، ومصر من ضمن هذه الدول، لذا قامت الوزارة بدراسة أسباب تلك التخوفات والرد عليها بشكل علمي وموضوعي في إطار حملة توعية تشمل جميع المنصات ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف متحدث الصحة في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن هناك دراسة تشير إلى وجود نسبة 36% من أسباب التخوف بشأن تلقي اللقاح، ترجع للشائعات المتداولة بشأن مأمونيته وأعراضه الجانبية التي من بينها أنه قد يسبب «العقم» خاصة لفئة الشباب، وبالتالي كان لابد من التوضيح والرد على تلك الشائعات لسرعة دحضها.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار أن هناك دراسات أجريت على عدة محافظات وتم الحصول على عينة ممثلة من المواطنين، حيث تم وضع مجموعة من الأسئلة تتضمن هل تم الحصول على اللقاح؟ هل تم الحصول على الجرعة الثانية؟ ما هي الآثار الجانبية للقاح؟ وهذه الأسئلة ستؤدي لتحديد المشاكل والتحديات ومن ثم حلها.
وأشار إلى أن النتائج الأولية لهذه الدراسة كشفت أن 10% من السيدات الرافضة الحصول على اللقاح ترجع لسماعهن شائعات تفيد بأن اللقاح يؤثر على الإنجاب، وأن من 35%- 40% رافضين الحصول على اللقاحات بسبب الشائعات المنتشرة عن اللقاحات أبرزها أنه يؤدي إلى العقم، ولذا نسعى للتعرف على مواطن الشائعات، والتخلص منها وتصحيح المفاهيم بشأنها عند المواطن.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس «كورونا المستجد»، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن «105»، و«15335» ورقم الواتساب «01553105105»، بالإضافة إلى تطبيق «صحة مصر» المتاح على الهواتف.