مرڤت خير
في سابقه هي الاولي من نوعها علي الاطلاق يذبح العريس ليله زفافه القطه
علي الملاء .
في الشارع وسط ذهول الماره من رجال وأشباه رجال .
و ذبح القطه تشبيه مجازي للتعبير عن ان للزوج الكلمه الأولي والاخيره في الحياه الزوجيه عامه وعلي زوجته خاصه .
ولكن في حالتنا هذه كانت
القطه هي زوجه المستقبل وحبيبه سنوات مضت .
فلم يكتفي بالضرب والسب والشتم والركل بالأرجل بل تم اجبارها علي تكمله مراسم الزفاف والاحتفال .
فليس من المعقول ان يهدم الفرح وتضيع عليه الاموال التي انفقها تاجر الخضراوات في الصرف سواء علي القاعه وأنواع المأكولات والمشروبات الفاخره والفرقه الموسيقيه والراقصة .
للتباهي والمنظره علي اقرانه
معلمين السوق .
من أجل علقه في لحظه انفعال علي ابنه عمه وزوجته !!!!
حضرات الساده المصدومين وحضرات الساده القضاه علي العروسه بأنها أساءت التصرف والاختيار .
عندما تصالحت وتنازلت عن حقها وارتضت بأكمال مراسم الزفاف ارفعوا ايديكم عنها .
فهل لو تمسكت بحقها ورفضت تكمله مشوار حياتها مع هذا الوحش الادمي .
هل تضمنوا لها سد الأفواه وعدم الخوض في شرفها وسمعتها ؟
هل تضمنوا لها ان لا تلوكها الالسن المسمومه في ليله الزفاف؟
هل وجدت داعم واحد من اهلها ؟
او حتي من المجتمع ليحفظ لها كرامتها وانسانيتها ؟
خواطر كثيره دارت في رأس العروسه المسكينه والمهانه .
فأختارت ان تحفظ سمعتها وشرف أسرتها وتضحي بذكري أجمل ليالي العُمر .
لتعيش باقي زمانها مكسوره العين و الخاطر .
ويضيع الي الابد حقها !!!!
ولكن أين حقنا من رجل صدم المجتمع ؟
فمن حقنا ان نعيش في مجتمع افراده من الأسوياء .
فلو كان هذا الزوج يدرك ان للمجتمع حق واننا لن نتنازل مثلما فعلت العروس المقهوره.
كان فَكر الف مره وتراجع عن همجيته .
ونحن لن نستفيد من سجنه شيئًا.
ولكن سنستفاد من أعاده تقويمه إما عن طريق جلسات الارشاد النفسي او الخدمه المجتمعيه بإلاضافة الي التوعيه الدينيه والروحيه المستنيره .
وهي محاوله قد تبدو مستحيله لرد انسانيته المفقوده .
نتيجه تراكم أفكار مغلوطه وعادات عفا عليها الزمان .