محرر الأقباط متحدون
أعلن باحثون أن مريضة أميركية مصابة بسرطان الدم، أصبحت أول امرأة، وثالث شخص على الإطلاق، يتعافى من فيروس "HIV" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) عقب خضوعها لعملية زراعة خلايا جذعية من متبرع.
الرئيسة المنتخبة لجمعية الإيدز الدولية شارون ليوين، قالت في بيان إن التقرير "يؤكد أن علاج فيروس "HIV" ممكن، ويتعزز بشكل أكبر باستخدام العلاج الجيني كاستراتيجية قابلة للتطبيق لعلاج هذا الفيروس"، لكنها أوضحت أن عمليات زرع نخاع العظم ليست استراتيجية قابلة للتطبيق لعلاج أغلبية المصابين بالفيروس.
وتمت الاستعانة في حالة المرأة لأول مرة بدم الحبل السري وهو أسلوب علاجي جديد قد يجعل العلاج متاحا لعدد أكبر من المرضى.
ومنذ تلقيها دم الحبل السري لعلاجها من اللوكيميا النخاعية الحادة، كانت أعراض الإيدز خامدة لدى المرأة وشفيت من الفيروس طوال 14 شهرا، دون الحاجة إلى العلاجات القوية للفيروس المعروفة باسم العلاجات المضادة للفيروسات الرجعية.
وشكلت حالة المرأة جزءا من دراسة أكبر مدعومة من الولايات المتحدة، وتهدف لمتابعة 25 مصابا بالفيروس خضعوا لعملية زرع خلايا جذعية مأخوذة من دم الحبل السري لعلاج السرطان وحالات مرضية خطيرة أخرى.