أشرف حلمى

أشاد الكاتب الصحفى أشرف حلمى المقيم بأستراليا ، بقرار الحكومة الأسترالية الانضمام الى كل من المملكة المتحدة ، الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل إضافة الى دول أخرى بتصنيف حركة حماس منظمة إرهابية ، باعتبار ان القرار اتخذ لحماية الأستراليين من الإرهاب والتطرف العنيف ، وذلك لان آراء حماس والجماعات المتطرفة العنيفة المدرجة اليوم مقلقة للغاية ولا يوجد مكان في أستراليا لمثل هذه الآراء كما جاء على لسان وزيرة الداخلية الأسترالية السيدة كارين أندروز . 
 
وقال حلمى أن تصنيف حماس منظمة إرهابية لا قيمة له دون تصنيف التنظيم الدولى لجماعة الأخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً ، ويرجع ذلك لميثاق تأسيس حركة حماس في عام ١٩٨٨ الذى ينص على إن "الحركة جناح من أجنحة الإخوان المسلمين بفلسطين، وإن الحركة تنظيم عالمي ومن كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث" ، وأضاف حلمى أن مطالبة جماعة الأخوان المسلمين بريطانيا بمراجعة قرارها بإدراج حركة حماس كمنظمة إرهابية يؤكد ما جاء فى ميثاق تأسيس الحركة . 
 
وأكد حلمى ان حركة حماس ليست أحد أجنحة جماعة الأخوان المسلمين الإرهابية بفلسطين فقط كما جاء فى ميثاق تأسيسها بل فى دول الجوار أيضاً ، ويرجع ذلك للجرائم الإرهابية التى قامت بها فى مصر ومنها ، اقتحامها للحدود المصرية عام ٢٠٠٨ وتدخلها في الشأن الداخلى المصرى عبر علاقتها الوثيقة بجماعة الإخوان الإرهابية ، واقتحام السجون المصرية عام ٢٠١١ وعلى رأسها سجن وادى النطرون بالتزامن مع ثورة يناير وتهريب عناصرهم الذين يقضون عقوبة السجن إضافة الى قتل المتظاهرين في ميدان التحرير أثناء الثورة ، تفجير خط الغاز المصرى أكثر من ١٤ مرة بين عامى ٢٠١١ و ٢٠١٣ ، كما قامت حماس بعملية خطف عدد من ضباط الشرطة فى فبراير عام ٢٠١١ و اغتيال ١٦ جنديا مصريا في رفح بسيناء أغسطس عام ٢٠١٢ . 
 
وحث حلمى الدول التى أقدمت على تنصيف حركة حماس كمنظمة إرهابية بإضافة التنظيم الدولى لجماعة الأخوان المسلمين الى التنصيف بصفته الداعم والممول الرئيسى لهذه الحركة الإرهابية ، كما طالب الولايات المتحدة باتمام دراسة المشروع الذى تقدم به الكونجرس الأمريكي عام ٢٠٢٠ ، الخاص بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين التى خرج من رحمها معظم التنظيمات الإرهابية جماعة إرهابية ، إضافة الى فرض عقوبات أقتصادية على الدول التى ترعى تنظيمات وأحزاب الإسلام السياسى وفى مقدمتها تركيا وذلك لتجفيف منابع الإرهاب .