قالت الإعلامية ريهام سعيد، إنها تشعر بقرب وفاتها، وأنها تشعر بالظلم لأنها كانت تتلقى أقصى عقوبات، بينما يتم التغاضي عن أخطاء بعض زملائها الإعلاميين أو تخفيف العقوبة عليهم.
وقالت ريهام سعيد في منشور لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أقسم بالله كل حرف هاكتبه صادق و من قلبي.. أنا حاسة إن أنا هاموت قريب عشان كده هابعد عن السوشال ميديا عشان أقعد مع أولادي أكتر وقت ممكن خصوصا ابني الصغير".
وأضافت: "يمكن سحر يمكن اكتئاب ويمكن حقيقي.. غالبا إحساس الظلم كان بيقتلني بالبطيء في يوم من الأيام الدنيا قامت علىّ عشان تعلب، أما المعراج وإنكارها عادي .. تامر أمين يغلط في الصعايدة قاصد أو مش قاصد يتوقف ٣ شهور، لكن أنا أعمل أكبر حملة للسمنة وأعالج آلاف من السمنة وعمليات ببلاش ويفتروا عليّ و يقولوا إني قلت أن ريحتهم وحشة وأتوقف سنة.
وتابعت: كفاية أننا عالجنا أعداد مهولة من الشباب من المخدرات ورحت أماكن خطر جدا عشان أوعي الناس بدل ما أتكرم ألاقي نفسي نايمة في أوضة متر في متر مع تاجري مخدرات.
وواصلت ريهام: البرنامج يتوقف أطفال تموت ومدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة اللي فاتحينها تتقفل وتطلع ريهام أفاقة وكدابة.. لو فضلت أحكي هاحكي كتير بس أنا موجوعة ومش قادرة أحكي.. لو مت أنا مش مسامحة.. مش مسامحة أي حد قال عليّ كلمة واحدة مش حقيقية أو علي السمع.. مش مسامحه أي صحفي كتب عني كلمه ظلم مش مسامحة أي واحد كتب كومنت موت بيها أطفال القلب.. كفاية أن أي حاجة الإعلام بيتكلم فيها دلوقتي أنا متكلمه فيها من عشر سنين .. مش مسامحة و لا هاسامح .. مش مسامحة اللي بتسحرلي كل شوية.