محرر الاقباط متحدون

كشفت دراسة جديدة عن الظواهر السلبية التي خلقتها تفشي جائحة فيروس كورونا خلال السنوات الماضية، حيث لا يزال 38% يشعرون بالتوتر حيال الخروج والتواصل الاجتماعي، وفقًا لمسح شمل 1500 من سكان المملكة المتحدة، و41%  لا يشعرون بالراحة تجاه أجسادهم كما كانوا يشعرون قبل انتشار الوباء.

ووفقاً للدارسة التي ذكرها موقع صحيفة “مترو” البريطانية، وأجرته وكالة الأبحاث Perspectus Global في فبراير من هذا العام، فإن ما يقرب من نصفهم (43%) يزعمون أنهم “فقدوا ميزتهم” وأنهم يكافحون لاستعادتها، ويعود بعض هذا إلى أن البعض فقد ثقتهم برشاقتهم، فإن البريطاني العادي أصبح الآن أثقل بمقدار 20 رطلاً مما يود أن يكون، حيث يكافح 31% من أجل اتخاذ خيارات غذائية صحية، فقال 44% إنهم ببساطة لا يعرفون كيفية البدء في استعادة لياقتهم.
 
ووجدت الدراسة أيضًا أن 24% من البريطانيين قلقون أيضًا بشأن مقابلة الأصدقاء القدامى، وتغيير الملابس في غرف تغيير الملابس في صالة الألعاب الرياضية بنسبة 22%.