في مثل هذا اليوم 26 فبراير1935م..
عرض أول فيلم مصري ناطق وهو فيلم شجرة الدر بطولة آسيا وماري كويني وإخراج أحمد جلال عن قصة جرجي زيدان.

شجرة الدر، فيلم سينمائي مصري من إنتاج العام 1935 ويعد أول فيلم تاريخي ناطق في السينما المصرية
في القرن الـ 13 الميلادى تستحوذ الجارية التركية (شجرة الدر) على قلب (الملك الصالح) فيتزوجها لتتدخل في شئون البلاد وترسم وتخطط المكائد والخطط عند نشوب الحرب ضد الصلبيين، يحدث أن يموت (الملك الصالح) أثناء الحرب فتخفى خبر موته حتى لا يهتز الجند في المعركة وتظل تحكم وتأمر باسمه حتى تم النصر على الصلبيين ثم بعدها تعلن خبر موت (الملك الصالح) حتى يجيئ ابنه من زوجته الأولى ويدعى (طوران شاه) ليحكم خلفًا لأبيه، لكه كان لا يحب شجرة الدر، لكن عز الدين أبيك كبير المماليك يؤيد شجرة الدر، فيقتل طوران شاه مع رجاله، وتتزوج شجرة الدر من (عز الدين أبيك) تتوج (شجرة الدر) ملكة على عرش مصر إلا أنها تجد (عز الدين أبيك) يمثل عقبة لها في الحكم فتؤجر من يقتله . وهنا تعود سلامة زوجة (عز الدين أبيك) الأولى كى تنتقم من (شجرة الدر). تراسل الخليفة في بغداد كى يصدر أمره بخلع شجرة الدر، فيوفد الخليفة رسوله، وتخلع المرأة نفسها عن العرش، وتستطيع سلامة شراء حراس شجرة الدر لتنفرد بها وتقتلها في عقر ملكها وتكون نهاية (شجرة الدر) التي بقى اسمها في أوراق التاريخ.

فريق العمل
إخراج وقصة وسيناريو وحوار: أحمد جلال
إنتاج: لوتس فيلم
توزيع: بهنا فيلم
تصوير: بريما فيرا
مونتاج: ماري كويني

بطولة
آسيا داغر (شجرة الدر)
ماري كويني (سلامة)
عبد الرحمن رشدي (عز الدين)
ميخائيل عطا الله (حسام الدين)
مختار حسين (سنقر)
مفيدة أحمد (بوران)
نازك السيد (شوكار)
أسعد عزام (التاجر)
سامي سعيد (زهر الرمان)
أحمد درويش (رسول الخليفة)!!

ظهر الفيلم المصري بعد أن تناولت السينما العالمية شخصيات تاريخية مثل :كليوباترا ،وكاترين الثانية، وهنري الثامن، وفولتير، ودى باري، والملكة كريتينا، لتكون شجرة الدر أول فيلم مصري تاريخى، بالإضافة لكونه أول فيلم مصري ناطق، وقد تناول الفيلم رواية تاريخية من تأليف الصحفى جورجى زيدان،حيث عصر الماليك فى عهد الإيوبين، وقت تولي شجرة الدر حكم مصر، وقد اختار كاتب السيناريو الذي عالج الرواية التاريخية أهم مرحلة من مراحل شجرة الدر وهي موت زوجها، وظهور المماليك على سطح الأحداث السياسية والاجتماعية.

تم تصوير مشاهد الفيلم فى فندق هليوبوليس بالاس، ودار الآثار العربية، لما فيهما من شبه كبير بقصور عصر الإيوبين والمماليك.!!