بقلم جورج حبيب
قديس عصر لم نسمع صوته الا قليلا
الطاحونة سكنه وبها مصليا كثيرا 
ومارمينا  صديقا له وشفيعا امينا
لم يهو شيئا من الدنيا وزاده يسيرا
كم من مناصب هرب  ولها كان زهيدا
اختير بطريركا وكم احس انه قليلا 
فرعي الرعية وصلي لاجل خرافه كثيرا
سائحا مع السواح وهو لامر  عجيبا
كل يوم قداس كان له مقيما
متواضعا وكم كان بسيطا
كم من معجزات صنع وشفي المريضا
  المذبح  مكانا للمشكلات واثقابالقديرا
ورئيس  الدولةراي فيه ابوة وحنينا
بعد ان كان له رافضا ولم يستقبله سنينا
انه بطريرك الصلاة ومارمينا  له شفيعا
وفي حبريته تجلت العذراء كثيرا
نطلب صلواته فهو بنا حسيسا
طوباك كيرلسا بطريركا وقديسا فريدا
صلواتك يا ابانا نحتاجها كثيرا
اكسيوس اكسيوس  ايها العظيما