محرر الأقباط متحدون
رقد في الرب بشيخوخة صالحة، ظهر اليوم، الراهب القمص أنسطاسي الصموئيلي، الراهب دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون والأمين الأسبق للدير، عن عمر ناهز ٨٣ سنة قضى منها أكثر من ٥٧ في الرهبنة.
ولد الأب المُتنيح في ٢ إبريل ١٩٣٩، وترهب في ٢٤ مايو ١٩٦٤، بدير السيدة العذراء (السريان) بوادي النطرون، وسيم كاهنًا في ٢٤ يونيو من العام ذاته، ثم انتقل إلى دير القديس أنبا مقار، وبعدها إلى دير القديس أنبا صموئيل المعترف.
وتولى عدة مسؤوليات خدمية خلال سنوات رهبنته، منها أمانة دير الأنبا صموئيل وتعميره، والنيابة البابوية للإسكندرية، وإدارة مكتب مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث، والإشراف الروحي على طلبة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، والتدريس في معهد الرعاية والتربية، وعضوية بعض لجان المجمع المقدس والمجلس الملي، كما أسس خدمة الأنبا أبرآم لخدمة المحتاجين بكافة الأنواع.
وستصلى صلوات تجنيزه بديره اليوم بحضور نيافة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا، إلى جانب نيافة الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس الدير، ومجمع الرهبان.
قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، ولمجمع رهبان الدير في نياحة الراهب القمص أنسطاسي الصموئيلي، ويلتمس لهم عزاءًا سمائيًّا، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث في مجمع الأبكار.