رفعت يونان عزيز
حرب روسيا وأوكرانيا تضع سؤال لماذا كانت تلك الحرب ؟ومن السبب في الدفع بها ؟ وماذا يحدث لدول وشعوب العالم الأخرى ؟
يري بعض محللين ووسائل إعلام مختلفة علي هذه الإحداث البعض يراها حرب والبعض يقول غزو وآخرين عدوان مخالف في توغله علي الحياة المدنية لعدم تحقيق الهدف من قبل روسيا.. فإني أري أن تلك الحرب في شكلها العام هي نوع من الدفاع عن الأمن القومي للحدود الروسية حتي لا تتمكن دول عظمي من وضع روسيا خارج قوتها وإضعافها وهذا لوجود دول عظمي مثل الصين الهند لتمتعهم بارتفاع الاقتصاد العالمي ودول أخري من العالم لروسيا علاقات اقتصادية في مجال الغاز وغيره .
ولنعود نضع بعض النقاط من مجريات تلك الأحداث :- السبب في حدوثها هي خدعة من دول كبري فهي لم تستجيب لأي مطالب لروسيا من أجل حماية حدودها وأمنها القومي , وتريد تدفع بأوكرانيا بضمها للنيتو وحزمة من المعونات المختلفة كما وعدتها في نشوب حرب سوف تدعمها دعماً كلي صوب روسيا ومن هنا يتضح في تلك الخدعة إضعاف روسيا وأوكرانيا معاً والمنطقة فتصبح بعض دول النيتو في قوتهما حتي تعود الصين والهند للخضوع للقوي العظمي الأمريكية . ولتلك الخدعة انتجت عواقب وخيمة " دفعت الرئيس الروسي يستخدم القوي العسكرية المفرطة حتي أنها أصبحت تطال المدنيين سواء بالتأثير المباشر علي الأرواح أو الرعب والتشتت والهروب من أوكرانيا مما يحدث لأنهم في غير مأمن لأن روسيا كلما تجد من لا يحل الأمر فهي متواصلة وتخشي تكون غزو واستيطان لأوكرانيا وندخل لا قدر الله حرب عالمية أو مايشبهها في قوتها . وأما عن مصير الدول والشعوب التي ليس لها علاقة بذلك تتأثر بأعلى ارتفاع في الأسعار فتنتج مجاعة وحروب أخري ويكون حلها عند من تسببوا في حدوث تلك الأزمة الطاحنة فيسهل أن يتحكم المتسبب بضم دول العالم وشعوبها تحت سيطرته وهذا فكر رئيس العالم الذي يريد هلاك الإنسان " مملكة الشيطان " وقد يحدث نوع من انقسام العالم كدول وشعوب لفريقين فيحدث كذلك حرب بين قوتين عالمتين يتناحرا حتي ينتهي الفريقين بهلاكهم . لذا المطلوب من وجهة نظري أن يتفق العالم علي مشروعية واحدة وهي " السلام " ووضع خطط أعمار وبناء مبني علي المحبة فالإنسانية خلقت مكرمة ولها حقوقها التي قدمها الله مجاناً لمحبته للإنسان الذي خلقه ليتمتع ويعيش في صورة الله ليرث الحياة الأبدية وإن كان خلق الإنسان حر لكن حذره وعرفة طريق الخير والشر وعاقبة كل منهما . والنداء هو علي أنظمة الدول العظمي ( النيتو ومن يبعهم ومعهم روسيا) لا تخدعوا أنفسكم بالقوة العنترية وتوصيل الخدعة علي أنها حماية كل منكم لشعوبه وأنهم خط أحمر تريدوا حمايتهم علي حساب دول وشعوب تريد السلام والاستقرار والبناء والأعمار . فالإنسانية السامية المنزهة عن الخدع والتعصب والأنا بتلك الدول التي تريد الهيمنة علي العالم قد تهجم علي أنظمتها التي تريد انفصال الإنسان عن أخوه الإنسان من شعوب ودول العالم الأخرى . لله نرفع صلوات وتضرعات له لينهي هذه الأحداث ويزيل الأوبئة ويحفظنا من المجاعات ويجنبنا الأمراض ويعيد النفوس الضالة والتائهة إلية لنتمتع جميعاً بالحياة الأبدية .