رفعت يونان عزيز
مع الحرب الروسي علي أوكرانيا وحزمة العقوبات التي فرضتها الدول الغربية ألكبري  ,ظهرت موجة من الغلاء في دولتي الحرب والدول الأوربية والأفريقية والشرق الأوسط . تتأثر الشعوب تأثير مباشر وقوي خاصة علينا نحن الفقراء ومحدودي الدخل ومتوسطه لأن الغلاء طال في مقدمته السلع والمواد الغذائية والضروريات للحياة اليومية لكن هذا الغلاء تم  من خلال تجار وشركات دون أي ضوابط قانونية ودراسة الأوضاع في مصرنا الحبيبة لأنه  يعيش الأقباط المسيحيين صوم وصلوات وطقس بمناسبة الصوم الكبير ثم يأتي عيد القيامة المجيد وشم النسيم ثم يبدأ الأقباط المسلمين صوم شهر رمضان المبارك وعيد الفطر

 فتلك الحرب والعقوبات علي روسيا أصبحت شماعة أستخدمها التجار وأصحاب المصانع والمزارع والوسطاء ومروجي الشائعات , وفروق زيادة تلك الأسعار تعود عليهم فقط وما يبثه بعض التجار أن الأسعار سوف تزيد وتزيد تأني وعلي سبيل المثال " ارتفعت أسعار اللحوم الحمراء لدي الجزارين والدواجن بأنواعها وكذلك الأرز والمكرونه وغيرهم من الضروريات الهامة لكل بيت بسيط فقير مالي  , هذا يحتاج إلي دراسة تدقيقية سريعة في كيفية معالجة ذلك قبل ما تصبح في طريق الكوارث وخاصة نحن قد نستقبل أولادنا وأهالينا الموجودين بروسيا وأوكرانيا . فإني أثق ثقة قوية في القيادة السياسية والحكومة التي تسارع بأقصى درجة لمواكبة التطورات المتلاحقة. فالدولة لديها ميزانيتها من المخزون وما ننتجه والوارد إلينا  من السلع والحبوب وغيرها باتفاقيات مسبقة للحرب وحزمة العقوبات  الواقعة علي روسيا  . لذا لأبد من ترشيد استخدام ما لدينا من قمح وما ننتجه في ضروريات المعيشة " في الخبز والضروريات الهامة منه " – السكر نرشد من استهلاكه خاصة في الكم الهائل من الحلويات وغيرها من المسميات – اللحوم والدواجن بتحجيم الأسعار التي ترتفع بصورة جنونية من قبل التجار والجزارين وأصحاب المزارع . أتمني عودة المزارع الحكومية وتربية الماشية بصورة كبيرة منتشرة بكل  قري مدن ومحافظات الجمهورية حتي يكون التنافس لصالح المستهلك من حيث ( الجودة والسعر وسهولة الوصول لمنافذ البيع والتعامل معها )  ونرجو من المستهلكين من لديهم الوفرة المالية بعدم التخزين.