جديد الموقع
الأكثر قراءة
- بالفيديو.. " سمير مرقص " الاخوان المسلمون " أقليه منظمة" ولابد من التعامل معهم
- الاقباط متحدون .. تحاور والده "البير صابر عياد " المحبوس بتهمة إزدراء الأديان
- امرأة تروي تجربتها مع الختان لـ نص الدنيا وتؤكد: حياتي باظت بسبب الجهل ومش هختن بناتي و د. ماجدة: مفيش في القواميس الطبية بالعالم مصطلح "ختان"
- من أمام السفارة الأمريكية ...الحوائط تم تنظيفها والكراهية مازالت بنفوس المصريين
- إلاّ "حرق عمـل الله" .. يا هذا الشيخ ..!!!
الـ Facebook الكارز والمبشر الجديد
بقلم: مدحت ناجى نجيب
أيها المسيحيون فى كل مكان ..أكرزوا برسالة المسيح السامية لكل إنسان ، لا تترددوا فى أن تخدموا وتنشروا كرازته إلى جميع أقطار العالم وفى كل بقاع الدنيا ، أملأوا الدنيا بتراتيل وأفراح الانجيل لكل المسكونة ، إن الله يريد من أولاده أن يكرزوا بأسمه لكل المسكونة ، الكرازة لم تكن حكراً على الانبياء والرسل والمبشرين بل هى دعوة لكل إنسان مسيحى أن يروا فيه المسيح فى كل تصرفاته وسلوكه ، إنسان مسيحى حقيقى ، ينفذ تعاليم المسيح ويترجمها إلى أفعال ، إن لغة " الأفعال " أقوى عملاً من لغة " الأقوال " ... لا تهملوا رسالة المسيح التى فيكم ، " كل إنسان مسيحى هو إنسان خادم بطبيعته " ، الخدمة تطلبك " لأن الحصاد كثير والفعلة قليلون " الله يأمرك أن تخدمه فى أولاده ، كل خدمة تقدمه لفقير ، لمسكين ، لمحتاج ، لمريض ، لمسجون ، لغريب ،.... هى مقدمة شخصياً للسيد المسيح له المجد ، أخرجوا أخدموا المسيح فى كل مكان ، الخدمة ليست فقط فى الكنيسة ، الطالب يخدم فى مكان مدرسته او جامعته ، العامل فى مصنعه ، الفلاح فى أرضه ، الموظف فى عمله ،.... كل واحد فى مكانه يظهر صورة المسيح النقية ، يظهر سمو تعاليمه " يروا أعمالكم الحسنة فيمجدوا أباكم الذى فى السموات " ، أنشروا الحق فى كل مكان ، أقيموا العدل ، أنصفوا المظلومين ، حاموا عن الأرملة واليتيم ، أنشروا الحب فى مكان تكونون فيه ، حولوا أوقاتكم إلى أوقات خدمة للمسيح ،شجع يائس ، أسند ضعيف ،... كوب ماء بارد لا يضيع أجره ، لا تجعل يوم يمر عليك فيه دون أن تكرز فيه المسيح ( دون أن تصنع فيه خير بأسم المسيح ) ، المسيح مستعد أن يعمل معك لكن هو ينتظرك ، مستعد أن يعمل فى الفتيلة المدخنة وحبة الخردل البسيطة التى هى أصغر جميع البقول .
إلى كل مسيحى حقيقى يريد أن يكون جندى للمسيح فى حقل كرازته ، إليك بعض طرق الكرازة بالمسيح ( من راهب من جبل انطونيوس – اتبعنى أنت ) :
+ غلام أعرج يتيم كان يقرأ ويكتب أيات من الكتاب المقدس ، وكان يصلى عليها قبل أن يلقيها من نافذة غرفته ، فأتت بثمار رجل غنى سقطت عليه آية " ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه " (مت 26:16) .
+ تاجر اسمه " جون أوترى " كان يعمل بتجارة البيض وهو تاجر جملة كبير ، وقرر أن يطبع آية من الإنجيل على كل بيضة والذى كان يقوم بتصديره للخارج .
+ قبل ان يتفكك الاتحاد السوفيتى وسقوط الشيوعية ، عكف المؤمنون على بيع اللحوم فى أوراق تحوى تعاليم عن المسيح والمسيحية ..
ما أقصده مما سبق ، أن تخترعوا وتبتكروا أساليب جديدة للكرازة ، حولوا facebook إلى حوارات لاهوتية وروحية عن المسيح ، أنشروا وشيروا تعاليم المسيح عبر وسائل SMS فهى رسائل قصيرة إلا انها تترك فى النفس آثراً عميقاً ، لا تضعيوا أوقاتكم عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى أمور بعيدة عن الجانب الروحى ، اخدموا " أن كانت تسلية ما فلتكن بمحبة " ، قديماً ما كان يكرز به فى الآذان ينادى به على السطوح عبر الفضائيات ... أكرزوا ... بشروا بالمسيح بأعمال الخير لا بالكلام ، المسيح هو رسالة مقروءة ..
أختم بما قاله راهب جبل انطونيوس فى كتابه اسابق ذكره :
" المسيحى إما مبشر أو حقل تبشير "
" حينما يضعك الله ، يكون هناك حقل خدمتك "
إلى هنا اعاننا الرب ...
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :