خبير في لغة الجسد: هاري ليس سعيدا وميغان أسعد ما يمكن

 

تحدثت عن ذلك الخبيرة الدولية الشهيرة في لغة الجسد، دكتورة ليليان جلاس Dr Lillian Glass، والتي قامت بتحليل لغة الجسد الخاصة بكل من هاري وميغان في حفل توزيع جوائز الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين لهذا العام، حصريا لموقع Express.co.uk، وذكرت د. جلاس في حوارها مع الموقع إن الأمير هاري "بدا غير مرتاح" بينما بدت زوجته ميغان ماركل "في أفضل حالاتها"، وتحدثت د. جلاس عن ذلك وقالت: لقد بدا هاري مثل سمكة خارج الماء، لأنه لم يكن يعرف ماذا يفعل أو كيف عليه أن يتصرف، وبدا هذا واضحا من قيامه بالنظر إلى الأسفل عدة مرات وانشغاله للحظات بتفحص الجائزة، ووقوفه بتململ واضح، ولكنه عاد ليقف في وضعية مستقيمة عندما نظرت إليه ميغان نظرة جانبية محذرة، لتنبهه بأنهما لا يزالان يقفان على خشبة المسرح وأن عليه الانتباه لطريقة تصرفه، ولقد ضم شفتيه في حرج وقتها ولكنه سرعان ما عاد للنظر إلى الأسفل مرة أخرى، ويمكننا أن نلاحظ أيضا أنه كان قلما ما يبتسم وقتها".

 

 

د. جلاس قالت أيضا: "لقد كان يتململ ويتأرجح ذهابا وإيابا أثناء الوقوف، مما يشير إلى أنه لا يريد حقا أن يكون في ذلك المكان، وما يؤكده أيضا غياب الابتسامة عن وجهه والنظرة الباهتة في عينيه، ميغان من ناحية أخرى، كانت في أفضل حالاتها لأنها كانت تنظر مباشرة إلى الكاميرا وتتحدث بطلاقة وبلاغة."

 

شهد الحفل تسلم الأمير هاري وميغان ماركل لجائزة الرئيس المرقومة، تقديرا لجهودهما في الخدمة العامة والعمل الإنساني، ومكافحة التميز بمختلف أشكاله، وفي كلمتهما في الحفل بعد تسلم الجائزة، أشاد هاري، 37 عام، وميغان، 40 عام، بشعب أوكرانيا في ظل معاناته مع الغزو الروسي، ودعيا إلى تقديم دعم عالمي للبلاد، كما تحدثت ميغان عن سعادتها وفخرها بمشاركتها لزوجها في العمل الإنساني والخيري، وتحدثت أيضا عن سعادتها بوجودها وزوجها إلى جانب العديد من الشخصيات المرموقة في مجال العمل الخيري والحقوقي من ضيوف الحفل.