كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
التقى مذيع الشارع احمد رأفت، في اطار حلقات عيد الام، سيدة تدعى (نعيمة مسداري)، تبلغ من العمر (٨٧) عاما، وكان اللقاء امام منزلها.
ورفعت السيدة الدعاء حتى يرفع الله ازمة الوباء عن العالم، وكالعادة وجه لها المذيع سؤال بسيط حتى تستطيع الاجابة عليه، وكان السؤال كم يساوي ٥ + ١، فأجابت بقولها : يساوي ٦.
لتختص المذيع :" انتوا جيتوا منين بقى من الجنة .. جايين من الجنة ؟!، اتفضلوا اشربوا شاي عندي.
قدم لها المذيع مبلغ ٣٠٠٠ جنيه، قيمة الجائزة، فرفضت استلام المبلغ، وقالت له :" انا معاشي حلو ومبسوطة ادي المبلغ لناس غلابة.
وتضيف السيدة :" باخد ٣٠٠٠ جنيه معاش، حلوين فيهم بركة بيكفوا ولادي الاتنين، الحمد لله، يا حبيبي شوف حد غلبان اديله المبلغ ده، اديهم لناس غلابة، فانا لا استحق المبلغ.
وشددت السيدة نعيمة :" انا اعطي للآخرين لا اخذ، واقوم بوضع خبز جيد على السيارة يوميا ليحصل عليه الغلابة.
وظهر ينزل الدرج شخص، اقبل اليهم فكشفت السيدة عن هويته قائلة :" هذا مايكل ابن شقيقي، وبعد ان اطلع الاخير على تفاصيل البرنامج طالب قريبته باستلام المبلغ الا انها رفضت وقالت :" لا استحقه من الضروري ان يذهب للغلابة.
اقترح عليها مايكل ان تحصل على المبلغ وتعطيه هي للغلابة، لتطلب من المذيع ان يعطي المبلغ لابن شقيقها قائلة :" أديهم لابن اخويا غلبان، فلبى المذيع.
مشيرة :" انا معايا بركة عظيمة، ربنا مطول في عمري عشان معايا ولد مش بيسمع ولا بيتكلم، الحمد لله، لتخطف هذه السيدة قلوب الملايين من المصريين بعد هذه الحلقة.