كتب – محرر الاقباط متحدون
قالت صحيفة (لاكروا)، مع الهجوم على محطة الطاقة النووية الاوكرانية زابوريجيا، يكون الروس قد سيطروا على جزء رئيسي من إمدادات الكهرباء في أوكرانيا، ففي زمن الحرب الطاقة هي سلاح مثل أي سلاح آخر.
وتضيف الصحيفة كما ذكرت اذاعة مونت كارلو :" مسألة المنشآت النووية الموجودة في أوكرانيا عادت إلى الواجهة بعد الهجوم الروسي فإلى جانب محطة تشيرنوبيل لتوليد الطاقة والتي تم إغلاق مفاعلاتها تدريجيا منذ الكارثة التي حدثت في عام 1986، تمتلك أوكرانيا ٤ مواقع نووية.
وتتابع الصحيفة :" المواقع النووية بطبيعتها وخطورتها، ليست غنائم حرب مثل غيرها بحيث لا أحد لديه مصلحة في أي تسربات إشعاعية بالرغم من استيلاء روسيا على الموقع النووي فإنها لا تستطيع فعل ما تريده فهي بحاجة دائما الى عمال الموقع وهم أكثر من 10000 موظف في موقع زابوريجيا.
ولفتت الصحيفة الى ان الجيش الروسي يسيطر أيضا على بعض السدود الكهرومائية في أوكرانيا، كما تعتمد كييف بشكل كبير على إمدادات الغاز الروسي.
لذلك مع فقدان محطة توليد الكهرباء زابوريجيا واقتراب القتال من كونستانتينوفكا -شمال أوديسا- طلبت أوكرانيا، من أوروبا تسريع ربط البلاد بشبكة الكهرباء الأوروبية وهو مخطط مبدئيا لعام 2023.