قال محمد وهبة، رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية، إنه جاهد لمنع ذبح البتلو للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها، حتى لا يتم الاحتياج للخارج في شيء من السلع المستوردة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي» المُذاع عبر قناة «صدى البلد»، أنه «لو حدث اختلافًا مع الدول المصدرة ماذا سيكون الحل حينها؟»، لافتًا إلى أن خطوات تنمية الثروة الحيوانية حاليًا جيدة لكنها لا تكفي، والمطلوب أن الدولة تنمي الثروة الحيوانية ممثلة في وزارة الزراعة، لمواجهة ارتفاع أسعار اللحوم.
وتابع أن سعر لحم الضأن يتراوح من 150 إللى 180 جنيهًا والكندوز نفس السعر، مضيفا: «معنديش آلية لمواجهة الذبح خارج السلخانة، ولو عندي سُلطّة همشيهم زي الكتاب ما بيقول».
ووقعت مشادة كلامية بين الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، ومحمد وهبة، رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجاري، بخصوص مشروع البتلو الخاص بتنمية الثروة الحيوانية.
وقال خليفة إن المشروع قائم منذ تسعينيات القرن الماضي، أيام تولي يوسف والي وزارة الزراعة، فيما قال رئيس شعبة القصابين إنه صاحب فكرة المشروع ومشروع البتلو فشل إبان هذه الفترة.
من جهته قال محمد وهبة، إنه جاهد لمنع ذبح البتلو للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها، حتى لا يتم الاحتياج للخارج في شيء من سلع اللحوم المستوردة.
ولفت وهبة، إلى أن خطوات تنمية الثروة الحيوانية، حاليًا، جيدة لكنها لا تكفي، والمطلوب من الدولة أن تنمي الثروة الحيوانية ممثلة في وزارة الزراعة، وذلك لمواجهة ارتفاع أسعار اللحوم.