عادًة ما تحب بعض الأمهات زواج بناتهن من أولاد أخواتهن أو أقاربهن بشكل عام، اعتقادًا منهن أن زيجات الأقارب أكثر نجاحًا من غيرها، لأنهن يكن على معرفة جيدة بأقاربهن أفضل من الغرباء، إلا أن هناك بعض الناس الذين لا يفضلون هذا النوع من الزواج، ويترددون في اتخاذ هذه الخطوة مع الأقارب.
وفي هذا السياق، ورد سؤال إلى مبروك عطية'> الدكتور مبروك عطية عميد جامعة الأزهر سابقًا، من أحد الشباب ويدعى «ناصر» إذ قال: «خالتي بتكلمني كتير اليومين دول».
شاب يقول لـ مبروك عطية: خالتي بتكلمني كتير
وجاء رد مبروك عطية'> الدكتور مبروك عطية من خلال فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وبدأ حديثه بالضحك قائلًا: «منمّرة عليك»، خالتك تلمح إليك بأنها تريد أن تزوجك ابنتها، وتستعد لعودتك من السفر وتهيئ الأمور بذلك، وعلى كل حال أنت أدرى بدين خالتك وابنتها.
وتابع «عطية» أنه إذا كانت الخالة على ما يرام، والفتاة مقبولة بالنسبة اليك شكلًا، وتعلم المنبت والنشأة، إذًا يمكنك التفكير جيدًا واتخاذ الخطوة، مضيفا «ليست الخالة في جميع الأحوال صاحبة دين، فلا مانع أن تكون سيئة، لذا إذا كانت الخالة غير متدينة والفتاة تنبت على نهج والدتها عليك التفكير جيدًا».
وأضاف مبروك عطية'> الدكتور مبروك عطية خلال حديثه، «نحن في زمن لا يسأل أحد عن الآخر، وتكرار السؤال حاليًا ليس إلا لغرض، لأن محدش فاضي يسأل على عياله، لذا إذا كانت الحالة صاحبة دين وبنتها مثلها وعلاقة الأهل ببعضها جيدة، يمكنك الزواج منها».
الاكتفاء بصلة الرحم إذا كانت الخالة سيئة
أما في حالة عدم الارتياح، فعليك الاكتفاء بصلة القرابة والرحم، والابتعاد عن فكرة الزواج، واختتم عميد جامعة الأزهر سابقًا حديثه قائلًا: «أن تعيش عامًا واحدًا في زواج موفق ثم تلقى الله، خير لك من أن تعيش ألف عام من زواج كل ما فيه شقاء».