لكل منهن حكاية، في اليوم العالمي للمرأة الذي نحتفل به اليوم نتعرف على 3 ملكات من أكبر ملكات أوروبا عمرا، منهن من لا تزال تجلس على عرش بلادها والآخر تركن العرش لملكات أصغر سنًا.
إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا
تعتبر إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا أشهر ملكات المملكة المتحدة على مر السنين، إذ إنها ملكة استثنائية في كل شيء، حيث تركت بصماتها طوال فترة اعتلائها عرش بريطانيا منذ 70 عامًا، حازت فيهم على العديد من الامتيازات والأوسمة، ودخلت موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية Guinness World Record، وحطمت 6 أرقام قياسية.
تولت الملكة إليزابيث الثانية عرش بريطانيا لأطول فترة في التاريخ، وقد احتفلت بمرور 65 عامًا على توليها العرش في فبراير عام 2017.
حاولت أن تجعل من فترة حكمها أكثر عصرية ومرونة تجاه الجماهير المتغيرة مع حفاظها على التقاليد المرتبطة بالعرش.
مارغريت الثانية ملكة الدنمارك
ولدت مارغريت في عام 1940، وهي الابنة الكبرى لولي عهد الدنمارك حينذاك الأمير فريدريك والأميرة السويدية أنغريد، وعند ولادتها لم يكن بمقدورها أن تعتلي العرش حيث أنه كان الوصول إليه مقصور على الرجال طبقًا لقوانين الخلافة.
وفي عام 1947، تم تعديل الدستور وأدت شعبية الملك فريدريك التاسع وابنته ملكة المستقبل، والدور المتزايد للنساء في المجتمع الدنماركي إلى بدأ العملية المعقدة لتعديل الدستور، وعٌرض على اثنين من البرلمانات المتعاقبة ثم على استفتاء شعبي عقد في 27 مارس عام 1953، وأصبحت مارغريت الثانية بموجب القانون الجديد، ولية العهد في الدنمارك.
بعد وفاة والدها الملك فريدريك التاسع فى 14 يناير 1972، صعدت إلى العرش تحت اسم مارغريت الثانية، لتصبح أول امرأة ملكة للدنمارك منذ مارغريت الأولى الذي حكمت الدول الاسكندنافية حتى عام 1412.
احتفلت الملكة مارغريت بمناسبة مرور 50 عامًا على اعتلائها العرش الدنماركي هذا العام.
باولا ملك بلجيكا السابقة
ولدت باولا روفو دي كالابريا في 11 سبتمبر 1937 في فورتي دي مارمي بإيطاليا، وكانت الشقيقة الصغرى بين أشقائها الذي بلغ عددهم 7، وهي تنتمي إلى عائلة الأمير الإيطالي فولكو روفو دي كالابريا الطيار والبطل القومي المعروف في الحرب العالمية الأولى، ووالدتها هي الكونتيسة لويزا غازيلي.
تزوجت باولا من الأمير ألبير الثاني ولي العهد حينذاك في 2 يوليو عام 1959، بكاتدرائية سانت جويدل في بروكسل، وأنجبا 3 أبناء هم الملك فيليب وهو الذي تولى عرش بلجيكا في 21 يوليو 2013 بعد تنازل والده له، والأميرة أستريد، والأمير لوران.
قابلت الأرستقراطية باولا فارس أحلامها الملك ألبير الثاني في الفاتيكان، إذ كانا الثنائي يحضران تتويج البابا يوحنا الثالث والعشرون بابا الفاتيكان.