بقلم شريف منصور 
راعني ما يقوم به ما يسمي بكهنةً واساقفة من تصرفات علنية تكسر اهم وصية " لا تدينوا لكي لا تدانو" توقفت عند بوست لكاهن  يدعي القمص بولس القمص ميخائيل اي انه كاهن ابن كاهن . وعلمت انه تبع الانبا توماس اسقف القوصية. راعني انه يستخدم الميديا بطريقة مستفزة للغايه و يدعي القداسة وهو يكسر احد وصايا السيد المسيح " لا تدينوا لكي لا تدانوا" وضع علي احد وسائل التواصل الاجتماعي صورةً لرهبان يبخرون لسيارةً ما مارةً امامهم . 
 
جعلني اتذكر حديث الكلب الاسود و الحمار و المراةً . ما هذا التدني و ادعاء المثاليه، الرجل ادان نفسه بنفسه و يدعي انه لن يسكت عن الحق ؟ اي حق يتكلم عنه هذا الكاهن من كسر وصايا سيده ؟ كيف يعطي لنفسه ان يدين رهبان يمسكون بالشوريةً وتصادف مرور سيارةً امامهم وان كانت هذه صورة حقيقيةً وليس فوتوشوب هل ان كنت واقفا في مكان ما اسبح الرب الهي ومر انسان هابط امامي و التقط لي القمص بولس صورةً يعني انني ابخر لهذا الهابط ؟ 
 
انما من يترجم هذه الصورة هو من لابد ان يراجع نفسه اولا . هل الكهنة يبحثون عن الشهرة و الظهور في وسائل الاعلام ؟ هل لديهم وقت يضيعوه عوضا عن الافتقاد ؟ حقا نحن من نصنع من هؤلاء أباطرة.